بين فلك البيان الحكومي ومداخلات أعضاء مجلس الشعب.. يدور السوري و يتأمل!..فهل تعود الثقة؟

بين فلك البيان الحكومي ومداخلات أعضاء مجلس الشعب.. يدور السوري و يتأمل!..فهل تعود الثقة؟

"كلو جديد بجديد"مع إعادة تدوير للعديد منهم، بهذه العبارة أجاب أبو مجد عن سؤالنا برأيه بجلسات مجلس الشعب الجديد التي تدار حالياً لمناقشة بيان الحكومة -الجديدة أيضاً- وما طرحه أعضاء المجلس من مداخلات رداً عليه،مضيفاً أن من يسمع البيان يخال نفسه سينفض عنه غبار الماضي السيئ بسرعة وينعم بحياة ولا بالأحلام! ولكن نخاف أن يكون كلاماً وحبراً على ورق كما سابقاته.
ليخالفه منذر س. الرأي بأنه من الظلم الحكم عليهم واستباق الرأي والأجدى انتظار النتائج فما تم طرحه يستحق الاحترام ويبشر بالخير وأهمها تحسين الواقع المعيشي للمواطنين وهذا الهم الأكبر لنا نحن السوريين،وختم س. بقوله نتأمل خيراً فالحكومة قدمت ورقة عملها وقابلتها جرأة أعضاء مجلس الشعب بنقدها وعزمهم على مراقبة آلية تنفيذها والعبرة بالنتائج.
ولم تكن أم اسماعيل من المتفائلين بالبيان الحكومي وممثليه أو بطروحات أعضاء المجلس،حيث اعتبرتهم كسابقيهم وكما يقول المثل:" أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً" ليذكرها هذا المثل بأزمة الخبز وتردف قائلة:" ياريت يقولولنا ويشرحولنا ويفهمونا وين عم يروح هالطحين ومين المسؤول وليش هيك عم يصير" لتبتسم قائلة:هي عطيتهم طرح ياريت يجاوبوني عليه".
بدوره لم يخف منير ب. تفاؤله مما طُرح تحت قبة البرلمان حيث ذكر أن البيان جاء بأفكار جيدة لو طُبق نصفها سنكون بخير،مضيفاً:"أعجبتني­ مداخلات النواب التي لامست همومنا وأنا كشاب من مواليد عام ١٩٨٣ وأخدم العلم منذ ٧ سنوات أثلج صدري طلب أحدهم بإعادة النظر بأمثالي من "العساكر"وإيجاد حل لموضوع التسريح والانطلاق للحياة المدنية وبناء مستقبلنا واستقرارنا.
ولفتت نادية س. إلى عدم ثقتها بما سمعت فالحكومات السابقة وعدت ولم تف بوعودها والمجالس الماضية أيضاً كانت أجساد وأقوال بلا أفعال،مشيرة إلى أن الوضع الحالي وما وصل إليه المواطن السوري يحتاج عصىً سحرية لانتشاله من الإهمال الذي خلفته الحكومات السابقة والمسؤولين الغير مسؤولين عن مناصبهم ورعيتهم.
من جهتنا نقلنا آراء المواطنين لعضو مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية الإعلامي مالك حبيب الذي رحب بالآراء مؤكداً أن نقل مطالبهم ومعاناتهم أمانة غالية في أعناقهم ،مرحباً بجميع الشكاوى والطروحات والمطالب التي يقدمها المواطنون مشدداً على أهمية نقلها بامانة للجهات المعنية ومتابعتها،وختم بالقول أن المواطن شريكٌ أساسيٌ بتصويب الأخطاء ووضع الخطط السليمة والمناسبة للخروج من أية معضلة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي نواجهها،وهو الرقيب والمحاسب في حال التقصير،ومن واجبنا كممثلين لهم أن نكون على قدر المسؤولية وإعادة الثقة بيننا وبينهم عن طريق العمل الجاد وتنفيذ ما وعدناهم به ومتابعة قضاياهم مع الجهات المسؤولة.
في الختام:حكومتنا ومجلسنا بأول الطريق ووعودهم سمعناها وكلام سيد الوطن بوصلة لأفعالهم ونحن الشعب سنراقب بعين المحب لسوريته ونأمل بقرن الأقوال بالأفعال.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر