بالفيديو: في حلب لا يوجد أزمة بنزين .. بل أزمة انتخابات وحفلات طرب (فيديو)
-
المشهد - 2020/09/24
- 1086
حفلات موسيقية، وإعلانات طرقية.. عزائم هنا، و ولائم هناك، وقطع للطرقات ضمن أرتال مخالفة، هكذا استعدت غرفة تجارة حلب لاختيار أعضاءها من المرشحين لشغل مقاعد غرفة تجارة حلب.
ففي ظل الظروف الخانقة التي يعيشها أبناء المحافظة، نجدأن هناك قسم لاتمر عليه الأزمة، بل هو من يشكل الأزمة بحسب آراء سكان منطقة المريديان.
حيث أفاد عدد من أهالي محافظة حلب أنه و خلال أزمة البنزين التي يعيشونها والظروف الاقتصادية الصعبة، مايزال هناك عدد من التجار يضيقون الخناق على المواطن، فبين تاحر المفرق وتاجر الجملة يسقط المواطن ضحيةً للتاجر المستفيد الأكبر من هذه الأزمات..
وأكد الأهالي أنهم منذ أيام بدؤوا يلاحظون كثرة السيارات الفاخرة التي تقطع الطرقات ضمن رتلين أو أكثر، ولكن هذه الأرتال والطوابير لاعلاقة لها بأزمة البنزين طبعاً، بل هي أرتال أزمة انتخاب مرشحين غرفة التجارة كما أسموها.
منجزات بترفع الراس
غرفة تجارة حلب والتي اقتصر دورها في السنوات الماضية على فعاليات شعبية لاتتعدى التقاط الصور وتصريحات أمام الكاميرات لا أكثر ولا أقل، لم تقدم مايفيد المواطن كالتدخل السريع لحفظ الأسعار أو محاسبة التاجر الذي يتلاعب بقوت المواطن بل غاب دورها المهم والفعال لدفع عجلة الاقتصاد في البلاد، ولم يكن لبعض تجار حلب رأي بعيد عن أراء المواطنيين على الرغم من عدم قدرتهم على الإفصاح عن أسمائهم، فهم أيضا يقولون أن هذه الإنتخابات هي لصالح التجار الذين يتسابقون للوصول لحجز مقعد في غرفة التجارة، وأن ماصرف على هذه الانتخابات لايصدق..
ليبقى مشهد تجمع التجار يثير تساؤل أبناء حلب.. هل البلد الحافل بالأزمات والعقوبات والمواطنين الذين أنهكتهم الحرب، هو ذات البلد الذي يعيش به أصحاب الليالي الملاح؟!..
