تصريحات متناقضة من المعنيين، والمواطنون يتساءلون.. نصدق مين؟!

تصريحات متناقضة من المعنيين، والمواطنون يتساءلون.. نصدق مين؟!

أخبار محلية
حلب -  لمى كيالي 

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أنباءً عن تخفيض كميات المازوت من ٢٠٠ليتر  إلى ١٠٠ ليتر للأسرة الواحدة.  
وكان ذلك قبل تصريح وزير النفط بسام طعمة بشكل سريع ومفاجئ "لا تخفيض في كميات المازوت المنزلي، وستبقى المخصصات على حالها"
تساؤلات بين تضارب التصاريح

بعد هذا التضارب بالأخبار كان  لابد من التوجه لأهالي مدينة حلب لسؤالهم قبل بداية الشتاء عن الوضع فيما يخص المازوت المنزلي 
فقد أكد  الأهالي، وبالأخص  القاطنين في الأحياء الشعبية  عدم حصولهم حتى اليوم على مخصصاتهم منذ العام الماضي،  وأن القرارات التي تصدر هي قرارات متخبطة، تفتقر للنتائج الملموسة على أرض الواقع .
وأشاروا أن مدير فرع المحروقات خرج بتصريح يؤكد  فيه تخفيض كمية المازوت المدعوم من 200 ليتر العام الماضي إلى 100 ليتر، ستوزع عبر دفعتين، و السبب في هذا الإجراء  هو التمكن من إيصال المادة لجميع العائلات في المحافظة، ومع كل هذه الإجراءات المتخذة لم يحصل الكثير من الأهالي في محافظة حلب  على مخصصاتهم من المازوت المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية، رغم اقتربنا من نهاية فصل الصيف، ولا يوجد اي بوادر تحرك في التوزيع فكيف سيحصل المواطن على حقوقه؟!  علماً أنه في أشد لحظات الحرب كان هناك إدارة أزمة تخرج بقرارات  تفيد المواطن، أما اليوم ومع تحرير كافة المناطق أختفت إدارة الأزمة مما سبب أزمات متراكمة لا نعلم متى وإلى أين سينتهي الطاف فيها..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني