بلد الطوابير.. وحكاية ألف طابور وطابور..

بلد الطوابير.. وحكاية ألف طابور وطابور..

أخبار محلية
حلب - لمى كيالي 

مع انتهاء الحرب في محافظة حلب.. كان من الطبيعي ظهور النتائج الكارثية لآثارها،  وكان من الطبيعي أن نشاهد طابور على فرن هنا، وطابور على إحدى صالات السورية للتجارة هناك.. إلا أن الطابور الأطول الآن هو طابور الكازيات الذي لا ينتهي، فهو يمتد على طول النظر في كافة محطات الوقود دون استثناء، ورغم محاولة المحافظة إتخاذ إجراءات لتخفيف الإزدحام  وتسيير عملية التوزيع بشكل عادل إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فالطوابير  بقيت على حالها أمام الكازيات تنتظر الفرج، مع شبه انعدام لحركة المرور في الشوارع، بما فيها حركة وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة.. .
محطات ولكن؟!
 سبع محطات خصصت لأصحاب التكاسي العمومية اثنتان منها خارج المدينة، ما زاد الطين بلّة، بينما باقي السيارات تقوم بتعبئة الوقود من المحطات الباقية. أما تقسيم الأرقام الى فردي وزوجي فهو كغيره من الحلول لم يجد نفعاً، فمن لم يحالفه الحظ بالوصول إلى المحطة وتعبئة البنزين بدوره ستبقى سيارته هامدةً لإسبوعٍ آخر. 
رغم أن بعض المواطنين اعتقدوا أن هذه الطريقة هي الأنسب حالياً لمواجهة هذه الأزمة..
حلول إسعافية
في ظل هذه المشكلة سارعت المحافظة لفتح الكازيات التي تم مخالفتها مسبقاً ظناً منها أنه إجراء يخفف من الازدحام، إلا  أن  عملية التوزيع بقيت غير مستقرة، وما يزيد الأمور تعقيداً هو تجاوز الدور  والمحسوبيات وغيرها، ما يخلق حالة من التوتر بين المواطنين، إضافة إلى عرقلة الدور النظامي، وهذا يؤدي إلى زيادة وقت الانتظار.
نقطة نظام
قلة كمية البنزين الوارد لمدينة حلب هي السبب الأبرز في فشل الإجراءات المتخذة، ليبرز تجار السوق السوداء كملوك للساحة، حيث وصل سعر الليتر الواحد إلى 1700 ليرة سورية، وإن بقي الوضع على ما هو عليه ستتحول حلب إلى مدينة أشباح..
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني