• أخبار محلية

السيد وزير التربية .. لم ننس' فيلك الذي يستحم.." فلاتتركنا "نطش .. طش" بموجة ثالثة من كورونا..

• المشهد
• 2020/09/10
• 1930

عندما أردت أن أكتب مقالا" عن البداية المتعثرة للحكومة الجديدة تبادر لذهني أن الوقت لازال مبكرا"، ويجب إعطاءها الفرصة لتثبت نفسها ويتبين نهجها، لكن ما حدث من سجال بين عميد كلية الطب البشري الدكتور نبوغ العوا، ووزير التربية الدكتور دارم الطباع جعلني أتيقن أن الوقت ليس مبكرا"، وإن لم نسبق الوقت فقد نهلك جميعا"، وخصوصا" أن وزارة التربية هي وزارة كل بيت، وكل أسرة سورية..

سجال
الدكتور نبوغ العوا كان قد حذر سابقا" من خطورة افتتاح المدارس عندما كان العزب وزيرا" للتربية في الحكومة السابقة، وأن عاصفة من الوباء ستحاصر البلاد في حال تمت هذه الخطوة، وأعتقد أن العزب تجاوب معه، وتم تأجيل افتتاح المدارس قرابة الأسبوعين، قبل أن يتقلد الدكتور دارم الطباع إدارة دفة وزارة التربية، ليكرر العوا تحذيره السابق، ليرد عليه الوزير الطباع بجواب أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه خارج عن المألوف وفي غير محله، عندما تساءل عبر أثير إذاعة "شام إف إم" هل أغلق العوا مشافيه الجامعية؟..
أولا" سيادة الوزير إغلاق الجامعات ليس بأمر عميد كلية الطب البشري.. هذا الأمر عائد إلى الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا، أو وزارة التعليم العالي.. 
ثانيا" هل يعقل أن نغلق المشافي كرد على الجائحة؟ هل تستطيع إطفاء النار بالبنزين سيدي الوزير؟!..
وأنا شخصيا" لن أستغرب مثل هذا الجواب ممن أدرج قصيدة "الفيل يستحم طش طش" في مناهج التعليم عندما كان مديرا" للمناهج وقتها..
هذا ويذكر أن العوا حذر من أن الطلاب بين عمر 4 -12 سنة هم الأكثر ناقلية للعدوى دون أن تظهر عليهم أية أعراض.. وهذا الأمر بحد ذاته ينذر بكارثة بشرية، وانهيار كل ما سعينا به من إجراءات للحفاظ على المعدلات الدنيا للإصابات بكوفيد19..

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة