السلطات اللبنانية توقف ثلاثة مصريين متهمين في قضية اغتصاب جماعي

السلطات اللبنانية توقف ثلاثة مصريين متهمين في قضية اغتصاب جماعي

تم توقيف ثلاثة مصريين متهمين في قضية اغتصاب جماعي لشابة بأحد الفنادق في القاهرة في لبنان، بحسب ما أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانية الأحد.

وكشفت هذه القضية، التي جرت وقائعها في العام 2014، الشهر الماضي في مصر وأثارت موجة غضب في البلاد.

وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان إنها تلقت طلبا من مكتب الإنتربول في مصر بالقبض “على سبعة أشخاص من الجنسية المصرية موجودين في لبنان” لاتهامهم في هذه القضية، غير أنه تبين أن خمسة منهم فقط “دخلوا لبنان في تواريخ سابقة ثم غادر إثنان منهم ليرسو العدد على ثلاثة مشتبه بهم داخل الأراضي اللبنانية”.

وتم توقيف الأشخاص الثلاثة في بلدة فتقا السبت، وفق البيان.

وأعلنت السلطات المصرية، الخميس، القبض على رجل يشتبه بتورطه في القضية نفسها التي يواجه فيها مجموعة من الشباب الأثرياء والمتنفذين بالقيام بتخدير واغتصاب جماعي لشابة في فندق فيرمونت نايل سيتي في القاهرة في العام 2014.

وأكدت النيابة العامة المصرية أنها اتخذت “إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال الإنتربول، وجارٍ استكمال التحقيقات”.

وأعلنت النيابة المصرية، الأربعاء، أنها أمرت بالقبض على تسعة مشتبه بهم في إطار القضية.

ظلت هذه الجريمة طيّ الكتمان إلى أن بدأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عنها في تمّوز/ يوليو الفائت، ومن بين هذه الحسابات واحد على إنستغرام يطلق على نفسه اسم “شرطة الاعتداء”.

ووفقاً لهذا الحساب الذي يتابعه 170 ألف شخص، خدّر ستّة رجال فتاة واغتصبوها في الفندق الفخم.

وتم على مواقع التواصل تداول أسماء وصور الجناة المزعومين، وجميعهم من عائلات ميسورة.

وكانت النيابة المصرية أعلنت مطلع آب/ أغسطس فتح تحقيق في اتهامات الاغتصاب هذه، بعد تلقيها “خطاباً من المجلس القومي للمرأة مرفقاً بشكوى قدّمتها فتاة إلى المجلس عن تعدّي بعض الأشخاص عليها جنسياً عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة”.

وأعلن الفندق من جهته أنه أجرى تحقيقا داخلياً وأكد أنه لم يسبق أن أبلغت بهذا الحادث أي جهة في الفندق أو شرطة السياحة.

وخلصت دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013 الى أن معظم المصريات تعرضن للتحرش الجنسي أو اللفظي أو الجسدي.

(أ ف ب)

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر