ياسر العظمة.. بعد غياب عودته تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بقصيدة لدمشق.. فماذا أخفى بين السطور؟!.

ياسر العظمة.. بعد غياب عودته تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بقصيدة لدمشق.. فماذا أخفى بين السطور؟!.

عشر سنوات اختفى فيها ياسر العظمة عن الساحة الفنية.. فلا المرايا عادت تعكس صورته، ولا حكايا المرايا تحدثت عنه، ولا - شوفو الناس - عادت تنظر إليه أو إلينا..

اختار الصمت ، وانكفأ على نفسه، قبل أن يعود إلى الساحة بقصيدة شعرية لا نعرف ما الغاية منها.. ليظهر فناننا وسط ظلام أسود يشقه ضوء القمر من خلفه، ليزيد تأثير وأثر القصيدة في النفوس ..
 هل هي مصالحة غير معلنة لتبرير العودة إلى البلاد؟ أم هي نوع من البروباغاندا الإعلامية للقول ها أنا ذا.. وقد عدت إليكم!..
ياسر العظمة الذي لم يترك شخصية إلّا وقام بتجسيدها (الطبيب - المهندس - المدير - الآذن -الشحاد -- العربجي ... إلخ)
غاب عن الساحة في الوقت الذي كان جمهوره يسأل عنه وينتظر مراياه الذي لامس وعكس واقع وحال المواطن، عندما شاهد نفسه في كل شخصية من الشخصيات التي جسدها، أضحكنا حينا"، وأبكانا أحيانا" أخرى، كما فعل في سلسلته الشهيرة _مرايا_ إلا انه آثر الصمت .. وبقي بعيداً عن البلاد وأوجاعها، قبل أن يعود بقصيدة ياشام ..
ياسر العظمة الذي كان يرفض الظهور على وسائل الإعلام اختار منصة التواصل الاجتماعي ليسجل حضوره المتأخر عن ركب معاناة الشعب ... فهل يرى أن بضعة أبيات شعرية ستختصر سنوات الغياب العشر؟ .. هل يعتبر  هذه الأبيات جواز سفر لدخول الشام مجدداً، وهو الذي آثر البقاء بعيداً عن ويلات الحرب؟
مع أو ضد
انقسم النقاد واختلفوا بالرأي حول عودة ياسر العظمة المفاجأة.. البعض أشار إلى سموم مدسوسة بين أسطر القصيدة، وأن العظمة جاء ليستعيد أمجاده الهاربة التي تركها منذ عقد من الزمن، واعتبروا أن سلسلته باتت كالكيس المثقوب بعد أن استنفذ كل الشخصيات التي يمكن تجسيدها، فيما يرى آخرون أن منتجين اليوم يسعون وراء النصوص التي تحوي الدعارة والدم وتجار المخدرات والمافيات، ورأوا في قسمات وجهه المتعب ولحيته البيضاء شيخا" للدراما السورية بعد أن غادر أصحابه عصام عبه جي، وسليم كلاس، وتوفيق العشا، وحسن دكاك إلى العالم الآخر، مذكرين بالوجوه الشابة التي اكتشفها وغدت نجوما" في سماء الدراما السورية اليوم..
على طبق الورد
 لن نتسرع بالحكم على فنان كبير أحبه الشعب .. بل سننتظر الخطوة القادمة وما ستكشفه قادمات الأيام..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني