مخرج سوري يتقدم بشكوى ضد طبيب في دمشق

مخرج سوري يتقدم بشكوى ضد طبيب في دمشق

المشهد – تواصل اجتماعي
طالب المخرج السوري زهير قنوع متابعيه على فيسبوك بعدم السكوت عن حقوقهم، بعد حديثه عن شكوى تقدم بها إلى نقابة الأطباء ضد طبيب أمراض عصبية في دمشق، بسبب تقاضيه مبلغاً كبيراً، لقاء معاينة زوجة قنوع، بما يخالف تعرفة وزارة الصحة.
وكتب قنوع: تقدمت اليوم بشكوى رسمية مسجلة في ديوان نقابة الأطباء فرع دمشق.. وذلك ضد طبيب الأمراض العصبية ( الشهير ) وعيادته الواقعة في منطقة المزة ، شارع الشيخ سعد ( الشهير ) .!».
وأوضح قنوع أن فحص الطبيب لزوجته استمر لمدة ١٠ دقائق، بعد قراءة ملفها الموجود لديه منذ العام ٢٠١١، «فيما استغرق حديثه عّن نفسه وأمجاده وعظمته ضعف هذه المدة .!!».
وأضاف أن الطبيب استقبل أثناء وقت المعاينة مندوب شركة أدوية، ثم تلقى اتصال من عائلته، ثم حكى عدة قصص لتثبيت عبقريته مستخدماً القسم الأكبر من زمن الوقت المخصص ( للمعاينة ) .!
وكشف قنوع أن الطبيب طلب مبلغ ٢٤ الف ليرة سورية لقاء معاينته لمدة ١٠ دقائق.
وقال المخرج السوري: «دفعت زوجتي المبلغ، وخجلت أن تقول له إنه استهلك وقت اللقاء في اموره واحاديثه الشخصية وعلى حسابها، ثم خجلت مرة أخرى أن تعترض على مبلغ ٢٤ الف ليرة بدعوى انه استغرق وقتاً اطول لمعاينتها و بالتالي ينبغي ان تدفع ( معاينتين )، وخجلت مرة ثالثة أن تقول له ان مبلغ ١٢ الف ككشفية هو مبلغ كبير و مخالف لتعرفة وزارة الصحة .!».
وذكر قنوع أن الموظفين في نقابة الأطباء أخبروه بأن المبلغ الذي تقاضاه الطبيب مخالف لتعرفة وزارة الصحة، وسيتم متابعة الأمر واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة.
وفي ختام منشوره وجه المخرج السوري كلامه لمتابعيه، قائلاً «لا تسكتوا عّن حقوقكم، وتحديداً في القطاع الطبي، وتحديداً مع معظم الأطباء ( المشاهير ) الذين يدّعون الإنسانية، وهم ليسوا كذلك، وتحديداً في هذا الزمن الأسود الذي نعيشه!».
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني