فتاة "تيك توك" المصرية تؤكد اغتصابها مرتين وتصوير الحادثة

فتاة "تيك توك" المصرية تؤكد اغتصابها مرتين وتصوير الحادثة

قالت فتاة “تيك توك” المصرية منة عبد العزيز، إنها تعرضت للاغتصاب داخل إحدى غرف فندق زوسر بشارع الهرم في القاهرة، يوم 22 مايو/ أيار الماضي.

وأدلت الفتاة بأقوالها أمام النيابة العامة المصرية، وقالت إنها تعرفت على شاب من محافظة الشرقية وكان يدرس في القاهرة، حيث أوهمها بحبه لها، وأقامت معه علاقة أفقدها فيها عذريتها.

وأشارت إلى أنها في فترة إقامتها لدى صديقاتها في القاهرة تعرفت على شاب يدعى محمد حمدي كلاشنكوف، وتقابلت معه عدة مرات وبدأت مؤخرا صناعة فيديوهات على تطبيق ميوزكلي، والذي تحول اسمه لـ”تيك توك”.

وروت منة تفاصيل واقعة الاعتداء عليها داخل فندق زوسر، حيث قالت إنها تلقت اتصالا من شاب يدعى مازن، يدعوها لقضاء بعض الوقت سوياً، وأخبرته أنها مع صديقاتها شيماء وشقيقتها فاطمة وأخرى تدعى رحمة، ثم توجهن وتقابلن معه عند محطة مترو أم المصريين، ثم استقلوا سيارة المتهم بسام رضا حنا الشهير بـ”بيشوي”، وتوجهوا إلى الفندق ثم بدأوا في تعاطي المخدرات التي اشتراها المتهمان بيشوي ومازن.

وتابعت أن مشادة وقعت بينها وبين شيماء شاكر حيث اتهمتها الأخيرة بسرقة هاتفها المحمول، حتى تعرضت للإغماء، وفوجئت بالمتهم بيشوي يدخل إلى الغرفة التي كانت موجودة فيها، وأقام معها علاقة تحت تهديد السلاح الذي كان بحوزته، ثم أقام معها علاقة كرها عنها، مجددا داخل الجناح الذي تمكن المتهمون من حجزه.

وأكدت أن المتهمة “شيماء شاكر” كانت تصور ما يحدث.

وكانت أجهزة الأمن في الجيزة، قد ألقت القبض على منة عبد العزيز، في شهر مايو الماضي بسبب مقطع فيديو بتطبيق “تيك توك”، اتهمت خلاله شابا باغتصابها، بالاشتراك مع آخرين.

وتواجه منة عبدالعزيز اتهاما بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتحريض على الفسق، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني