دراسة لإيجاد حل بديل لقطع الاتصالات خلال فترة الامتحانات

دراسة لإيجاد حل بديل لقطع الاتصالات خلال فترة الامتحانات


المشهد- محلي
أكد مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول، أنه يتم العمل مع وزارة التربية لإيجاد أفضل التقنيات والسبل لتجنب قطع الاتصالات والإنترنت خلال فترة الامتحانات.
ووفقاً لإذاعة “ميلودي إف إم”، فإن دلول أشار إلى عدم وجود أي مصلحة لدى السورية للاتصالات بقطع الاتصالات والإنترنت، وهي جهة منفذة لطلب وزارة التربية، بهدف ضمان نجاح العملية الامتحانية ومنع الغش، موضحاً أنه كان من الأجدر أن تقوم الجهة الطالبة بقطع الاتصالات باتخاذ كافة الاستعدادات بشكل متكامل.
وفيما يخص عدم إبلاغ المشتركين بالقطع مسبقاً، لفت دلول إلى أن المواطنين لديهم علم مسبق بأن امتحان الشهادة الثانوية يترافق معه توقف خدمات الإنترنت، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها قطع الاتصالات أثناء سير العملية الامتحانية الرسمية لطلاب الشهادات.
كما أكد أنه تم استثناء أرقام الهواتف الضرورية مثل الطوارئ والإسعاف والنجدة من القطع.
ومنذ سنوات تعمل وزارة التربية السورية بالتعاون مع شركات الاتصالات، على قطع المكالمات وإيقاف الإنترنت عن كافة المناطق السورية قبل ساعات من بدء الامتحانات الإعدادية والثانوية، وتبرر إجرائها بمنع الغش أو تسريب الأسئلة قبل توزيعها على الطلاب.
كما برّر بعض المسؤولين في التربية هذا الإجراء، على أنه حمايةً للطالب نفسه، والذي يعتمد قبل ليلة الامتحان على ما ينشر ضمن مواقع التواصل الاجتماعي من أسئلة على أنها مسربة، ما يؤدي إلى تشويشه.
وأثارت هذه الإجراءات غضب العديد من المواطنين بسبب إبقائهم منعزلين عن العالم مدة تتجاوز 4 ساعات متواصلة، وتعطل أعمالهم، متسائلين عن فعالية هذه الطريقة في منع حالات الغش وتسريب الأسئلة إلى الطلاب.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني