"التموين"الأوكسجين متوفر و تعبئة الأسطوانة 3 آلاف للكبيرة و 1500 ليرة للصغيرة

"التموين"الأوكسجين متوفر و تعبئة الأسطوانة 3 آلاف للكبيرة و 1500 ليرة للصغيرة

المشهد- محلي
قال " تمام العقدة" مدير الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، إن تجارة الأسطوانات الخاصة بالأوكسجين لم تكن رائجة قبل الشهر الرابع، وأصبح سعرها يرتفع نتيجة استغلال البعض لهذه التجارة، مضيفاً أن الوزارة عممت على كل المراكز ضرورة الالتزام بإبراز وصل استلام وبيانات مع السعر، ولكن السيارات الجوالة لا تلتزم، ومازلنا نتابعها عبر شكاوى المواطنين.
يضيف العقدة بحسب ما نشرته "وكالة آسيا للأنباء" بأن الأوكسجين متوفر، وحًدّد سعر التعبئة لأسطوانات الأوكسجين الكبيرة ب ٣ آلاف ليرة والصغيرة بألف ليرة أو ١٥٠٠ ليرة، لكن المشكلة ليست بالأوكسجين، وإنما بالأسطوانات المستوردة والقليلة نسبة لعدد سكان سورية.
ويعترف مدير الأسعار بوجود "بعض الغش في السعر، حيث أن الأسعار تختلف بين المراكز المعتمدة وبين تجار السيارات الجوالة، وحتى من قبل المرضى بين بعضهم البعض، فأصبحت تجارة رابحة، خاصةً أن سعر بعض الأسطوانات وصل إلى ٧٠٠ الف ليرة"
مضيفاً أن الرقابة على مادة الأوكسجين في جودتها وكميتها وسعرها، أما الأسطوانات، ونظرا لقلتها وزيادة الطلب عليها، فنطلب من المواطنين التعاون معنا وتعزيز ثقافة الشكوى، وخاصةً أن قانون حماية المستهلك الجديد قيد الصدور، وستكون العقوبة شديدة لكل تاجر متلاعب بالأسعار، على حد قوله.
لكن الواقع يختلف كما يقول الدكتور تامر تامر "جراح عصبية” في مستشفى الأسد الجامعي: "طَمع الناس خلال الأزمات غريب، لا يمكن استيعاب كيف أن شخصاً يحرم المحتاج لأسطوانة أوكسجين، ويستغل مرضه من أجل الآلاف من الليرات". موضحاً "نحن نرى المئات يحتاجون إلى المنافس يومياً، وهذا مؤلم، فالإمكانيات محدودة، وظروف الناس صعبة ولا يجب استغلالها".
الجدير بالذكر أن سعر أسطوانة الأوكسجين لم يكن يتجاوز الـ 50 ألف ليرة قبل انتشار الوباء في سورية، بسبب الطلب القليل المقتصر على المشافي والمراكز الطبية، أما حالياً، فيبيع أحد المراكز أكثر من 100 أسطوانة يومياً، ويتراوح سعرها ما بين ٢٥٠ ألف إلى ٧٠٠ الف ليرة، إضافة إلى سعر التعبئة، وفضلاً عن الغش في نوعية وجودة الأسطوانات نفسها.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني