استمرار امتحانات الدورة الاستثنائية لشهادة التعليم الأساسي للطلاب الوافدين

المشهد – ريم غانم
بعد أن كان من المقرر أن يلتحق 300 طالب سوري من لبنان في الدورة الثانية وفقاً لما أكد مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج وفي تصريح للمشهد لم يتقدم سوى 138 طالب وطالبة، والدين يتقدمون للامتحان ضمن مركز مدرسة كفير يابوس المختلطة في منطقة جديدة يابوس بريف دمشق المجهز لتقديم الامتحانات، خاصة أن جميع الطلاب القادمين مزودين بتقارير طبية تثبت خلوهم من الإصابة بكورونا بعد أخذ مسحات “PCR” لهم من الجانب اللبناني.
وأضاف تستمر امتحانات الدورة الثانية الاستثنائية للتعليم الأساسي للعام الدراسي 2019 – 2020حتى يوم الأربعاء الـ 19 من آب الجاري بينما تنتهي امتحانات الإعدادية الشرعية يوم الخميس الـ 20 منه ضمن إجراءات صحية اتخذتها مديرية تربية ريف دمشق من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا من التعقيم اليومي والتباعد المكاني ومراعاة التدابير اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية في 8 مراكز امتحانيه يتقدم فيها 600 تلميذ وتلميذة.
فيما شدد مدير المجمع التربوي بالزبداني أحمد إسماعيل على تجهيز مركز الاستضافة الخاصة لاستقبالهم في بلدة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية من طعام ووسائل النقل ورعاية صحية في الباصات التي تنقل الطلاب ومراكز الامتحانات والإستضافة، إضافة إلى إقامة جلسات لمراجعة المواد قبل تقديمها لجميع الطلاب المقيمين في المركز.
 فيما اختلفت أراء الطلاب حول الأسئلة إذ اعتبر بعضهم أنها كانت سهلة وشاملة للمنهاج في مادتي الكيمياء والفيزياء، اما أسئلة العلوم فكانت صعبة بعض الشيء وأن الأسئلة كثيرة وتحتاج لوقت إضافي.
كما شرح الطلاب معاناتهم في طريق الوصول عبر الحدود التي استغرقت منهم مايفوق 14 ساعة متواصلة نتيجة التعطيل لدى الجانب اللبناني، حيث اضطروا إلى السير لبعض الوقت لحين الوصول إلى الحدود، مؤكدين على حسن الاستقبال في مراكز الاستضافة التي كانت منظمة ومخدمة بكل ما يحتاجه الطلاب.
هدا وكانت وزارة التربية أصدرت في الـ 16 من تموز الماضي قراراً حددت بموجبه شروط القبول للتسجيل للدورة الثانية الاستثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية من التلاميذ المسجلين لدورة 2020 والذين لم يتمكنوا من تقديم امتحان مادة أو أكثر أو دورة امتحانية وتضمنت أنه في حال وفاة أحد أفراد أسرته خلال مدة الامتحان من (الوالدين والإخوة والأخوات حصراً) وفي الحالات الاضطرارية القاهرة الخارجة عن إرادة التلميذ التي يقدرها مدير التربية ويوافق عليها وزير التربية إضافة إلى حالة المرض الشديد الذي يقضي دخوله أحد المشافي والمؤيد بوثيقة تثبت وجوده فيها لمعالجة مهمة أو عاجلة بعد تصديق الصحة المدرسية والحالات التي يقدرها وزير التربية.