آبل تتفوق على شركة أرامكو السعودية لتصبح الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم

آبل تتفوق على شركة أرامكو السعودية لتصبح الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم

المشهد - أخبار اقتصادية

قفز سهم شركة أبل بأكثر من عشرة بالمئة إلى قمة غير مسبوقة يوم الجمعة بعد إعلان نتائج فصلية إيجابية، مما ساعد الشركة المصنعة لهواتف أيفون على تخطي أرامكو لفترة وجيزة لاحتلال مكانة أكبر الشركات المدرجة في العالم قيمة.

فقد أنهى سهم أبل الجلسة عند 425.04 دولار، مما يجعل رأسمالها السوقي عند 1.82 تريليون دولار، وذلك استنادا إلى عدد الأسهم الذي ورد في إفصاح دوري لأبل يوم الجمعة.

وهذا أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية لأبل منذ 13 مارس آذار، وأضاف 172 مليار دولار إلى رأسمالها السوقي خلال الجلسة، وهي زيادة تفوق وحدها إجمالي القيمة السوقية لشركة أوراكل.

وبحسب بيانات رفينيتيف، يبلغ رأس المال السوقي لأرامكو السعودية، والتي صارت أكثر الشركات المدرجة قيمة منذ طرحها العام الماضي، 1.76 تريليون دولار وفق آخر إغلاق.

وبعد أن أعادت أبل شراء أسهم بقيمة 16 مليار دولار في ربع السنة المنتهي في يونيو حزيران، فإن عدد الأسهم غير المدرجة التي لديها أربعة مليارات و275 مليونا و634 ألف سهم حتى 17 يوليو تموز، بحسب الإفصاح.

وبالزيادة التي حققها السهم يوم الجمعة، يكون قد زاد 45 بالمئة منذ بداية العام، إذ يراهن المستثمرون على أنها وشركات تكنولوجية أمريكية أخرى ستخرج من جائحة فيروس كورونا أقوى من منافسين أصغر حجما.

وفي تقريرها الفصلي، أعلنت أبل تجزئة السهم الواحد فيها إلى أربعة أسهم، إذ يبدأ التداول على أساس التغيير وفق التجزئة في 31 أغسطس آب. وستكون هذه أول تجزئة أسهم لأبل منذ 2014.

ويحسب رفينيتيف، رفع أكثر من 20 محللا توقعاتهم السعرية لسهم أبل بعد تقرير الشركة. لكن متوسط السعر الجديد الذي توقعه المحللون، والذي بلغ 409.63 يقل عن سعر إغلاق يوم الجمعة بأكثر من 15 دولارا.

(رويترز)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني