غياب التنسيق بين مؤسستي المياه والكهرباء يفرغ خزانات اللاذقانيين
اللاذقية-ميساء رزق
شكوى إثر أخرى ومطالب متلاحقة كسلسلة لا نهاية لها تتكرر لمعاناة أهالي اللاذقية في "البعض الكثير!"من أحياء المدينة والغالبية العظمى من الريف لانقطاع مياه الشرب والنقص الكبير بواردها إلى خزانات منازلهم.
مشكلة مستعصية لم تنفع معها أية حلول إسعافية،وما "يزيد الطين بلة" تزامن انقطاع الكهرباء وازدياد ساعات القطع مع ضخ المياه بحيث يحرم المواطنين من استجرار المياه عن طريق المضخات المنزلية وملئ خزاناتهم.
وقد طالب هؤلاء مراراً وتكراراً من مؤسستي المياه والكهرباء بالتنسيق التام فيما بينهما بوصل التيار الكهربائي مع وقت ضخ المياه للسماح لهم بتوفير المياه ولكن ما يحصل عكس ذلك ما يجعل المشكلة قائمة والمعاناة مستمرة.
لا يختلف الواقع في المدينة عنه في الريف بل إن المعاناة أكبر فضخ المياه ليس يومياً كالمدينة بل إن أغلب القرى يغيب عنها الضخ لعدة أيام وقد تصل للأسبوع وبساعات قليلة لا تتعدى الساعتين مع كمية قليلة وضخ ضعيف لا يقوى على الصعود لأسطحة المنازل ناهيك عن شكوى أهل الريف من مزاجية عمال المياه الذين يتحكمون بوقت ومكان الضخ وزمنه.
ويعاني الجميع من اضطرارهم لشراء المياه بصهاريج وخزانات يصل سعر "النقلة"الواحدة إلى ٨آلاف ليرة هي عبئ إضافي مجبرون على تحمله فوق أعبائهم الكثيرة.
مشكلة قديمة تتجدد كل موسم مع مطالبات بحلول باتت معروفة للصغير قبل الكبير والسؤال الأكبر:"يا ترى وين عم تروح كل هالمي اللي عنا ما السدود مليانة معقول اتبخرت من الشوب؟
مو مطولين لنتبخر نحنا كمان!