من هي القوى التي تدخلت لإسقاط فارس الشهابي في انتخابات مجلس الشعب؟

من هي القوى التي تدخلت لإسقاط فارس الشهابي في انتخابات مجلس الشعب؟

 نشر فارس الشهابي على صفحته على فيسبوك توضيحاً يؤكد تدخل جهات نافذة في حلب لعدم فوزه ولم يكن الشهابي الوحيد الذي شكك في نزاهة الانتخابات.. وجاء في توضيحه مايلي:
رغم ترددي في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا أنني قررت المجازفة و تقديم نموذج  مدني عصري للانتخابات البرلمانية يعتمد على مخاطبة العقل و يركز على العلم والعمل والإنجاز والشفافية.. من السيرة الذاتية و البيان الانتخابي والحوار الطلابي الى اللقاءات الشعبية و الزيارات الميدانية بشكل لم يكن موجوداً مثيله من قبل..
حاولت كل جهدي لأكون قدوة للشباب و مثالاً للجيل الصاعد في زمن أسود ملوث و ظروف معيشية قاهرة و ان اقول لهم لا تفقدوا الأمل فالغد القادم افضل.. و ناضلت في المجلس من أجل مدينتي ووطني بكل كبرياء و شجاعة..
و حاولت ان اشعل شمعة في الظلام.. و عسى ان اكون قد وفقت في رسالتي الانتخابية في فترة حساسة ومصيرية في حياة مدينتنا و مستقبل بلدنا و شباب بلدنا.. و قررت الانتخاب في كليتي التي بدأت منها رحلتي العلمية لكي أشدد على اهمية العلم والتعليم..
مارست حقي الدستوري بكل رقي و شفافية.. و لم أبع ضميري و مبادئي و فضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم و نلت شرف مواجهة تكتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة و قذارة في هذه الانتخابات و لم استخدم أساليبها و ممارساتها المعيبة و حافظت على نظافتي و سمعتي وربحت ضميري..
و تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة و بأساليب قذرة فاضحة هدفها الأساسي كان الانتقام مني وإضعاف الكتلة الصناعية الضخمة التي أمثلها كحالة وطنية صوتها عالي و مستقل لا تخضع للإملاءات و الأوامر و لا تلين أمام أحد و خاصة دواعش الداخل.. و لو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة ونظيفة لكان الأمر مختلفاً.. مع ذلك أهنىء كل الفائزين وأتمنى لهم النجاح و التألق ..
و مرة أخرى لا أندم ابداً على ممارسة حقي الدستوري في الترشح ولا على مواجهة منظومة الفساد و سأبقى أوجهها ما حييت كما كنت أفعل لسنوات طويلة قبل دخولي المجلس..
و بالنهاية أشكر من أعماق قلبي كل شريف وثق بي و أصر على منحي صوته وأشكر من عمل معي بإخلاص وتفان من زملائي الصناعيين و زملائي في القائمة و فريق العمل الانتخابي كله.. و أعد كل من التقيته أثناء الحملة أنني سأعمل جاهداً لحل مشكلاتهم التي طرحوها من موقعي الأساسي كرئيس لغرف الصناعة..
دخلت المجلس عام ٢٠١٦ بأعلى أصوات في حلب و في أحلك الظروف مرفوع الرأس.. و ناضلت من أجل وطني في كل المحافل و الجبهات مرفوع الرأس.. وأخرج من المجلس اليوم واقفاً مرفوع الرأس بكل كرامة و عزة.. و محبة الناس و ثقتهم هي كنزي الحقيقي الذي لا يفنى..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني