ودعوا امتحاناتهم بالدموع... وفي اللاذقية: أخبرونا بالخطأ في الربع ساعة الأخيرة

ودعوا امتحاناتهم بالدموع... وفي اللاذقية: أخبرونا بالخطأ في الربع ساعة الأخيرة

اللاذقية-ميساء رزق
بعد طول انتظار وترقب للوصول لهذا اليوم انتهت امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمادة الكيمياء في الفرع العلمي لتكون التوقعات خارج حدود الخطة ويغادر الطلاب قاعاتهم بالدموع.
وعند السؤال عن سبب ذلك أجمعوا على صعوبة الأسئلة وخصوصاً المسائل مع وجود خطأ في المسألة الثانية ولم يتدارك المعنيون الغلط وتصحيحه إلا في الربع ساعة الأخيرة من الوقت وبعد خروج معظم الطلاب من الامتحان.
صدمة استذكر معها من قابلناهم من طلاب الأخطاء المتكررة التي حفلت بها الأسئلة هذا العام ومنها في مواد الفيزياء والرياضيات والفرنسي والتي أيضاً انتبهوا عليها في آخر الوقت الأمر الذي ظلم الطلاب وأضاع تعبهم وأفقدهم الكثير من الامل بتحصيل مجموع علامات يحقق أحلامهم لخطأ ليسوا المسببين له.
ولا يخفى على أحد الظروف الاستثنائية التي فرضت على طلابنا في ظل أزمة فيروس كورونا والحجر المنزلي وما تبعه من إجراءات وتغيرات جذرية في آلية التعاطي مع الوضع المعتاد سابقاً بأخرى جديدة فرضها الواقع، حيث وعدت وزارة التربية بتقديم امتحانات ميسرة وتراعي الظرف الاستثنائي،ولكن ما حصل في بعض المواد الأساسية ضرب عرض الحائط الوعود وبالتالي حطم آمال الكثيربن بدخولهم الجامعة بفروعهم المأمولة.
وما"زاد الطين بلة" على حد قول جميع الطلاب واهاليهم هو قرار إلغاء الدورة التكميلية هذا العام بالرغم من الثغرات الكثيرة التي تخللت الأسئلة ببعض المواد كما ذكرنا.
وبالعودة لمادة الكيمياء والخطأ الوارد بها تواصلت المشهد مع غسان الحايك موجه الفيزياء والكيمياء في مديرية تربية اللاذقية الذي أكد أن غرفة العمليات بالمديرية حاولت تدارك النقص والخطأ بالاتصال بالمراكز الامتحانية ولكن للأسف بعض المراكز لم يتم إبلاغها لعدم ردهم على الاتصالات،مشيراً إلى أنه سيتم مراعاة الخطأ في سلم التصحيح كما حصل سابقاً في مادة الفيزياء.
إذاً وبالمحصلة الأخطاء وردت في عدة مواد وهنا السؤال المشروع:كيف لم ينتبه من وضع الأسئلة وهم بالتأكيد "خبراء وأكثر"بالرغم من مرور الأسئلة على أكثر من لجنة أيضاً "خبيرة وأكثر"؟
أخطاء خارجة عن إرادة الطلاب وقد يكون فقدان( ٠،١)علامة سبباً بضياع حلم أحدهم بفرع أحلامه.
وهنا ننقل بأمانة ما سمعناه من الطلاب وأهاليهم ومدرسيهم بأخذ هذه الثغرات بعين الاعتبار والتساهل بسلم التصحيح، بالإضافة للمطلب الأهم وهو منحهم دورة تكميلية أسوة بالأعوام السابقة لتجاوز ما حصل من خلل

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني