10 عادات تضعف جهازك المناعي تعرف عليها

10 عادات تضعف جهازك المناعي تعرف عليها

هناك عادات تدمر الجهاز المناعي وتجعلنا أكثر عُرضة للأمراض، وهي عادات يومية والتي نعتبرها عادات شائعة وعادية مثل السهر بشكل يومي لساعات متاخرة من الليل إلى الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر ..الخ، ولكن هذه العادات الشائعة في الحقيقة تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي بل تتسبب في تدميره، وإضعافه.

ولذلك، علينا الابتعاد عن هذه العادات، وتبني ممارسات صحية من شأنها أن تعزز من وظائف جهاز المناعة. ومن بين هذه العادات الخاطئة:

    يُعد الجهاز المناعي للإنسان جهاز معقد التركيب ويتكون هذا الجهاز من جزيئات وخلايا وانسجة تعطي للجسم البشري القدرة على التصدي للأجسام الضارة كالفيروسات والبكتيريا والطفيليات.
    يقصد بالاستجابة المناعية أي قدرة جهاز المناعة بالتصدي والاستجابة للمواد الغريبة الدخيلة للجسم.
    هناك عدة عادات تدمر الجهاز المناعي وتعمل على الحد والتأثير بشكل كبير على عمل جهاز المناعة كالسهر والجلوس لفترات طويلة والسمنة المفرطة وغيرها.
    جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الفايروسات والبكتيريا الضارة والطفيليات ويتأهب هذا الجهاز فوراً عند دخول المواد الغريبة للجسم البشري وأجسام جميع الكائنات الحية.

عادات تدمر الجهاز المناعي وتجعلنا فريسة سهلة للامراض:
عدم الحصول على قسط كاف من النوم

ربما لاحظت أنك أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا او البرد أو اي عدوى أخرى عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم.
الوظيفة الأساسية لـ الجهاز المناعي هي تكوين درع حماية لوقاية الجسم من الفيروسات والكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.
وإذا كنت لا تحصل على كمية كافية من النوم، فلن يتمكن جهازك المناعي من تكوين هذا الدرع الواقي.
والخبر الجيد هو أنك عندما تحصل على قسط كاف من النوم لمدة سته أيام متتالية، فلن تكون بحاجة إلى استخدام لقاحات.
وإذا أُصبت بالفعل بمرض ما، فإن النوم لمده تتراوح بين سبع وثماني ساعات يزيد من مقاومتك لهذا المرض، والتصدي له، ويساعد جهازك المناعي في القضاء عليه.
عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم سيؤدي إلى مستويات أعلى من الإجهاد. وقد يؤدي أيضًا إلى المزيد من الالتهابات في جسمك.

تذكر دائماً ان هناك عادات تدمر الجهاز المناعي وهي عادات شائعة جداً وأهمها قلة النوم

المكوث في وضعية الجلوس لمدة طويلة

ارتبط الجلوس لفترات طويلة بعدة امراض مثل مرض السكري وأمراض القلب والوفاة المبكرة.
كلما قضيت ساعات أطول في مشاهدة التلفزيون، أو الجلوس أمام جهاز كمبيوتر، أو على الأريكة، كلما زاد احتمال إصابتك بالعدوى والأمراض بشكل أكبر.

من المعروف أن عدم ممارسة الأنشطة الرياضية يحد من نسبة مقاومتك للأمراض. وفي تجربة أُجريت على مقاومة بعض الأشخاص لمرض التهاب الجهاز التنفسي، أثبت نتائج التجربة أن الالتهابات في هذا الجهاز توجد بنسبة أكبر في الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية مرة واحدة كل أسبوع، أمّا الأشخاص الذين يمارسونها لما يقرب من خمس مرات أو أكثر، فإن هذه الالتهابات، تتواجد بنسبة أقل لديهم. وبالطبع، كانت النسبة زائدة بشكل كبير لدى الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.

لذا، عليك أن تمارس رياضات مختلفة من المشي أو الجري أو تمارين اللياقة البدنية أو غيرها من الأنشطة الرياضية التي تفضلها، من أجل تعزيز جهازك المناعي.

بغض النظر عن الجنس والعمر والعادات السيئة الأخرى مثل التدخين، يرتبط نمط الحياة المستقرة بزيادة خطر الوفاة المبكرة. في نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي الخمول إلى ضعف الجهاز المناعي وحدوث والالتهابات بشكل عام.

المشاكل النفسية وإضعاف الجهاز المناعي

من المشاكل النفسية التي تضر بالجهاز المناعي، الشعور بالوحدة.
وقد أُجريت دراسة، مدتها خمس سنوات، على الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة.
ووجدت الدراسة أن هرمون النورأدرينالين تزيد نسبته لدي هؤلاء الأشخاص. ويعمل هذا الهرمون على إنتاج خلايا الدم البيضاء. هذه الخلايا من شأنها أن تقوم بمعالجة الجروح وتعويض الأنسجة التالفة في مختلف مناطق الجسم.
عندما يشعر الشخص بالوحدة، يتراجع الجهاز المناعي عن أداء وظائفه الخاصة بمكافحة الفيروسات، مما يجعل هذا الشخص أكثر عرضة للإصابة بمختلف الأمراض.

من المشاكل النفسية أيضًا التي تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، التوتر.
لا شك أن جميعنا نتعرض لنوع من أنواع التوتر والضغط العصبي خلال يومنا. لكن ليس من الطبيعي أن تظل تحت تأثير التوتر بصفة دائمة.
وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر بشكل مستمر تزيد نسبة إصابتهم بالعديد من الأمراض، من بينها البرد.

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “علم المناعة العصبية” في ديسمبر 2014.
البحث الذي أجري على الفئران، وجد أن زيادة القلق يرتبط بالشعور بالوحدة ويؤدي إلى مزيد من قمع وظائف الجهاز المناعي والمزيد من الإجهاد التأكسدي.
زيادة نسبة الدهون في الجسم وإضعاف جهاز المناعة

تتسبب زيادة الدهون في الجسم في حدوث بعض الالتهابات، التي من شأنها أن تمثل خطرًا على الجهاز المناعي، لكن الدهون الصحية غير المشبعة، ومنها أوميجا ثري، تساهم في إمداد الجسم ببعض البروتينات، التي تساعده في أن يتعرف على الجراثيم.
ولذلك، ننصح باستبدال الأطعمة المشبعة بالدهون الضارة بأطعمة أخرى غنية بالدهون المفيدة مثل السلمون والتونة.

يجب أن يتضمن النظام الغذائي الصحي لدينا الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والحليب قليل الدسم.

تناول المضادات الحيوية بسبب أو بدون سبب

عادة ما يتصدى الجهاز المناعي لمختلف أنواع البكتيريا، من أجل حماية الجسم من الأضرار، ولكن تناول المضادات الحيوية بسبب أو بدون سبب، يمنع الجهاز المناعي من أن يتصدى لهذه البكتيريا، حيث تقلل المضادات الحيوية من عدد خلايا الدم البيضاء. وهي خلايا مهمة حتى يقوم الجهاز المناعي بأداء وظيفته.

ولا شك أن المضادات الحيوية تساهم في زوال أعراض المرض بشكل سريع،
لكن آثار المضادات الحيوية على الجهاز المناعي، لا تظهر إلا بعد مرور بعض الوقت.

الجهاز المناعي للأشخاص المحيطين بنا

 قد لا يبدو الأمر منطقيًا، لكنها حقيقة علمية. إذا كان الجهاز المناعي لشريك حياتك ضعيف، وغير قادر على مقاومة الأمراض، فستكون أنت أيضًا عرضة لأن يضعف الجهاز المناعي الخاص بك. فقد وجدت بعض الدراسات أن الاختلافات في قدرات الأجهزة المناعية للشريكين الذين يعيشان معًا قليلة. وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن لهما العادات الغذائية ذاتها والممارسات اليومية نفسها.

الكحول من أكبر المؤثرات الضارة للجهاز المناعي

 لا شك شكل جميعًا نعلم أن المواد الكحولية تضر بمختلف أجهزة الجسم، لكنها تؤثر بشكل كبير على الجهاز المناعي، وتقلل من فاعليته لمواجهه الكائنات الدقيقة الضارة. كما أنها تُضعف من قدرة الجسم على مواجهة الالتهابات.

بشكل عام فإن الكحول تُضعف من عملية مهاجمة البكتيريا والفيروسات وتحطيمها من قبل الجهاز المناعي، والأشخاص الذين يتعاطون الكحول في خطر أكبر للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.

 السمنة المفرطة

تؤثر السمنة على مختلف أجهزة الجسم، وليس الجهاز المناعي فقط. إذ أنها تغير من عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم. ولا شك أن الوزن المثالي يساهم في تعزيز المناعة، ويحد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.


 عدم ممارسة التمارين الرياضية

حاول دائماً ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل مثل المشي يوميًا من 30 – 45 دقيقة. ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد جهازك المناعي على مقاومة العدوى.

إذا كنت لا تمارس الرياضة بانتظام ، فأنت بالتأكيد أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو عدوى اخرى ، على سبيل المثال ، من شخص يمارس الرياضة.

وبهذا نكون قد تناولنا عدة عادات تدمر الجهاز المناعي وهي عادات شائعة جداً بين الناس وتساهم في التأثير على عمل الجهاز المناعي بشكل كبير.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني