ريما الرحباني فتحت نيرانها على "مهرجانات بعلبك".. باسم مغنية: "أسلوبها في التعبير لا يشبه رقي عائلة الرحباني"

فتحت ابنة السيدة #فيروز، ريما الرحباني، النار على لجنة مهرجانات بعلبك الدولية بعد احتفال "صوت الصمود" الذي أطلّ المايسترو هاروت فازليان من بعلبك، بموسيقاه على العالم بأداء الأوركسترا اللبنانية الفلهارمونية، وجوقة الجامعة الأنطونية، وجامعة سيدة اللويزة، وجوقة الصوت العتيق ومشاركة الفنان رفيق علي أحمد إحياء للذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير ومرور 250 عاماً على ولادة بيتهوفن.

وفي المنشور المطوّل الذي نشرته الرحباني في حسابها عبر "فايسبوك"، هاجمت بطريقة حادة لجنة المهرجانات، واصفة إياها بـ"لجنة ولدنات بعلبك"، ودققت حتى في عرض صور السيدة فيروز من دون أخذ اذنها لتصل إلى التوزيع الموسيقي الذي لم يسلم أيضاً من لسانها، مشدّدة على ضرورة التمسك بالأصلي، معتبرة في ختام منشورها أن "بعلبك تهدّمت وإنتو هدّمتوها أكتر".

المنشور الطويل لم يلقَ استحساناً من معظم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فجاء الرّد من الممثل باسم مغنية الذي كتب: "ريما الرحباني، رغم أن هناك وجهة نظر في بعض ما تقوله، لكن دائماً أسلوبها يتخطّى المحظور. أسلوبها في التعبير لا يشبه رقيّ عائلة الرحباني. هنا لا تصح مقولة: هذا الشبل من ذاك الأسد"، هذه المقولة تجوز على زياد (الرحباني)".

وتابع مغنية في تغريدته: "فيروز العظيمة نحن أولادها. مهرجانات بعلبك لم تخطئ في حق فيروز، بل تفتخر بها".

من جهة أخرى، اعترض الشاعر اللبناني نزار فرنسيس على تغييب الموسيقار ملحم بركات عن ذاكرة مهرجانات بعلبك في الحفل الأخير الذي أقيم في معبد باخوس يوم الأحد الماضي حيث كتب مخاطباً صديقه الغائب الحاضر على طريقته الشعريّة: “بَعْدَك غصْبن عن التاريخ حاضر.. صعبة عن التاريخ إنّو يْحَيّدوك.. إنتَ الملك.. مَنَّك شخص عابر.. بْعلبك بْتِكْبَر بس يِنْذكْرو المْلوك. “بَيّ المجد” اسمك.. ع المنابر.. وْعمرك ما انْذَكَرْتْ باسم تاجر.. لا تنطر التجّار.. حتى يذكْروك”.
وكان الفنان غسان الرحباني انتقد بدوره استبعاد مسرحيته “من الحبّ ما قتل” بمشاركة بركات الذي نشر له صورة تجمعه به وعلق عليها: “إلى القيّمين على مهرجانات بعلبك الدولية.. إن استبعاد مسرحية “ومن الحب ما قتل” لغسان الرحباني والموسيقار الكبير ملحم بركات من قائمة الأعمال التي مرّت على تاريخ بعلبك (2010) خبيث وحاقد”، وأضاف: “يا أيتها اللجنة الكريمة، إن هذا العمل يُشرّف لبنان أكثر بكثير من أعمال أُخرى ذُكِرت فهنيئاً للذكرى المئوية لتأسيس لبنان الكبير والله يرحمك يا أيها الكبير ملحم بركات”.