بسعة 20 ألف خط هاتفي: تدشين مركز هاتف "خان الوزير" بحلب

بسعة 20 ألف خط هاتفي: تدشين مركز هاتف "خان الوزير" بحلب

المشهد - محلي

قام وزير الإتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب، اليوم بتدشين مركز هاتف "خان الوزير" جانب قلعة حلب وإعادته إلى الخدمة من جديد بعد أن طالته يد الإرهاب وعملت على تخريبه وحرقه بالكامل.

وأكد المهندس الخطيب في تصريح صحفي أن مركز هاتف خان الوزير يعتبر من المراكز الهاتفية الهامة كونه يغذي جميع مناطق مدينة حلب القديمة والمؤسسات الحكومية والفعاليات التجارية فيها بسعة /20/ الف خط هاتفي، مبيناً أنه تم تجميع تجهيزاته من خلال المراكز الهاتفية التي تعرضت للتخريب بفعل الأعمال الارهابية، وبذلك تم توفير نحو /1.4/مليون يورو لخزينة الدولة، وتم انجاز العمل خلال فترة قياسية لاتزيد عن عشرة أشهر .

وأوضح وزير الاتصالات والتقانة أن هذا المركز يضاف إلى عدد من المراكز الهاتفية التي تم تأهيلها في حلب ومراكز أخرى يجري العمل على تأهيلها كمركز "سناء محيدلي"، الذي سيوضع في الخدمة خلال ثلاثة أشهر ويغذي عدداً من الأحياء الشرقية المحررة ، إلى جانب مراكز جسر الحج وهنانو وجبرين، التي سيجري العمل على تأهيلها العام القادم .

وبين مدير فرع اتصالات حلب المهندس " سيف الدين الحسن" أن فترة إعادة تأهيل مركز هاتف خان الوزير من خلال الدعم الحكومي استغرقت حوالي عشرة أشهر، لافتاً أنه تم تركيب المقسم من النوع Siemens نقلا من المقسم التدريبي في فرع اتصالات حلب، وتجميع باقي التجهيزات من عدة مراكز هاتفية بحلب، وإعادة تركيبها في المركز، بخبرات محلية من فرع اتصالات حلب لتصبح سعة المركز 20,000 مشترك، وهي طريقة إبداعية تم استخدامها في مواجهة الحصار على القطر وبدون أن يتم دفع أي مبلغ .

وأوضح المهندس الحسن أن هذا المركز يعتبر من أهم مراكز مدينة حلب كونه يقع في قلب المدينة القديمة قرب قلعة حلب وأسواقها القديمة وبالتالي يغذي الفعاليات التجارية والسياحية فيها، مبيناً أن عدد المراكز الهاتفية الحالية في محافظة حلب 23 مركزاً ( 10 مدينة و13 ريف ) بسعة إجمالية ( 433154 ) خطاً هاتفياً و بسعة بوابات انترنت ( 178128 )، في حين بلغ عدد الخطوط الهاتفية المنفذة ضمن خطة العام الحالي حتى تاريخه ( 15954 ) خطاً هاتفياً وعدد البوابات المنفذة (10478)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني