"سارية السواس" لمجلس الشعب بين مؤيد ومعارض

"سارية السواس" لمجلس الشعب بين مؤيد ومعارض

اللاذقية-ميساء رزق
مع انتشار خبر ترشح المطربة الشعبية سارية السواس لانتخابات مجلس الشعب على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت حملة من التعليقات والتكهنات بين مؤيد ومعارض ومستهجن ومتفاجئ لهذا القرار،ولم تخل التعليقات من موجة من التنمر المرفوض شكلاً ومضموناً لدرجة تنافي أدنى درجات اللياقة والأدب.
في حين لم يثبت صحة هذا الأمر إلا أنه بالواقع حق لكل مواطن سوري يجد في نفسه الكفاءة لاستحقاق هذا المقعد والذي لا نخفي سراً إذا قلنا أن هناك الكثيرين جلسوا عليه بدون أدنى قبول أو جدارة.
وبالعودة لسارية السواس وبرصد للصفحات التي ذكرت الموضوع والتعليقات التي رافقت المنشورات نجد أن الغالبية توافق عليها كونها قد تحمل المسؤولية بشكل جيد وأفضل من كثيرين سبقوها ولم يكن وجودهم بالمجلس سوى تكملة عدد صورة بلا صوت.
فيما رفض آخرون جلوسها تحت قبة المجلس لأسباب كثيرة وعلى خلفية نوع الفن الذي تقدمه على حد قولهم.
واستقبل البعض الموضوع"بخفة دم وهضامة" مرددين بعض كلمات أغانيها التي قد توقظ النيام منهم وتشجعهم على الانتباه والحضور الدائم للجلسات بكل رحابة صدر فوجود سارية وحضورها الجميل يدفعهم للتواجد قلباً وقالباً.
أما من تنمر على سارية وعلى حقها الذي منحه إياها القانون قال البعض إن سارية أشرف من كثيرين وصلوا المجلس ونسوا من كان السبب في ذلك واشتغلوا لمصالحهم الشخصية دون من كانوا صوتهم.
بالعموم لسارية كل الحق في الحصول على فرصتها ولها مؤيدوها وصناديق الاقتراع قد تنصفها وتوصلها للنيابة ولربما كانت بالفعل صوت من منحها الثقة وأنجزت ما عجز كثيرون عن فعله.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني