"العجل بـ 2 مليون ليرة وسطياً" أكثر من ثلاثين ملحمة أغلقت جراء ارتفاع أسعار الذبائح في السويداء

"العجل بـ 2 مليون ليرة وسطياً" أكثر من ثلاثين ملحمة أغلقت جراء ارتفاع أسعار الذبائح في السويداء

المشهد - أخبار محلية

كشف رئيس جمعية القصابين بالسويداء مفيد القاضي   أن هناك أكثر من ثلاثين ملحمة على ساحة المحافظة أُغلقت من قبل أصحابها جراء ارتفاع أسعار الذبائح، وخاصة بعد أن وصل سعر الرأس الواحد من العجل القابل للذبح وسطياً إلى مليوني ليرة والرأس الواحد من الأغنام وسطياً إلى 300 ألف ليرة حسب الوزن، موضحاً أن القدرة الشرائية محدودة لدى عدد كبير من القصابين بالمحافظة ما دفع بالكثير منهم للعزوف عن العمل وخاصة ممن لا يملكون مزارع لتربية المواشي.
وأشار القاضي إلى واقع العمل الصعب جراء تراجع الطلب على اللحوم الحمراء إلى 75% والذي يعود إلى ارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع تكاليف التربية ومستلزماتها من أعلاف وأدوية بيطرية… الخ إضافة إلى حالة الغلاء التي تعاني منها جميع المواد الغذائية الأمر الذي أدى إلى استغناء الكثيرين عن شراء اللحوم.
وأكد القاضي أنه لاستمرار عمل محلات القصابة يجب تثبيت أسعار اللحوم واستقرارها للقصاب والمواطن على حد سواء مبيناً أن استقرارها مرهون بإيقاف عملية تهريب المواشي والعمل على استيراد اللحوم المفرزة من الخارج.
وبيّن القاضي أنه جراء ارتفاع أسعار الذبائح تقدمت الجمعية بطلب إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن طريق اتحاد الحرفيين لرفع أسعار اللحوم لتصبح ١٤ ألف ليرة للكيلو الواحد من لحم الغنم بدلاً من ١٠ آلاف، و١٢ ألف ليرة للكيلو الواحد من لحم العجل بدلاً من ٨ آلاف ليرة.
رئيس دائرة حماية المستهلك بالسويداء عاصف حيدر أكد وجود جولات مكثفة على كل المحال، ومن ضمنها محال القصابين والتسعيرة التموينية واضحة ومعلن عنها في كل ملحمة وكل زيادة على السعر النظامي على المستهلك التقدم بشكوى للتموين.

الوطن 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني