"بخاف إذا راحت عليّ أجرب".. طبخة الدراويش في الصالحية

"بخاف إذا راحت عليّ أجرب".. طبخة الدراويش في الصالحية

المشهد - متفرقات
"بخاف اذا راحت علي أجرب" مقولة كان يتداولها أهل الصالحية على سبيل الفكاهة في دمشق في القرون الماضية لطبخة الدراويش، كما حرصوا على مدى عقود على تناولها وتوزيعها بينهم.
طبخة الدراويش أو كما يقال لها أيضاً "شوربة الشيخ محي الدين" كما تعارف عليها أهل الحّي هي عبارة عن هريسة من القمح و اللحم، وقد ارتبطت طبخة الدراويش بالتكية السليمانية لكونها كانت تطبخ داخلها وتوزع فيها.
وبدأت قصة هذه الطبخة وفقاً لبعض المؤرخين عندما كانت التكية تقدم الطعام للطلاب الموجودين في حّي المدارس حيث يوجد في هذا الحّي ما يقارب من 360 مدرسة ثم أصبحت التكية تقدم هذه الطبخة للفقراء والمحتاجين ثم أغلقت التكية حوالي 22 سنة بسبب قلة الموارد لتعود وتفتح أبوابها وتوزع الطبخة من جديد منذ17 سنة والتوزيع اليوم لا يقتصر على فئة معينة بل أبواب التكية تستقبل الجميع سواء أهالي الصالحية أو أي شخص يقصد هذه المكان
كما انحصر توزيع طبخة الدراويش بالتكية "السليمانية التي بناها السلطان سليم بالتزامن مع بناء جامع الشيخ محي الدين عام 924 هجري.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني