بسبب عدم استقرار أسعار المواد: التجار يمتنعون عن البيع وعن فتح محلاتهم يوم السبت

بسبب عدم استقرار أسعار المواد: التجار يمتنعون عن البيع وعن فتح محلاتهم يوم السبت

المشهد - أخبار اقتصادية

امتنع كثير من الباعة يوم السبت عن فتح محالهم التجارية نتيجة عدم استقرار أسعار المواد، على حين خلت صالات السورية للتجارة من المواد المرغوب فيها باستثناء المربيات وبعض المواد غير المطلوبة.
ومن المستغرب كما يقول المواطنون: “إن سعر المادة يختلف من دقيقة لدقيقة وكل بائع يمسك الآلة الحاسبة ويقوم بالضرب والقسمة!”.
وفي جولة لـ “الوطن” على المحال التجارية العاملة تبيّن أن لتر زيت الدوار للقلي وصل إلى ٢٨٠٠ ليرة و يوم امس كان تراوح سعره بين ٢٤٥٠ – ٢٥٠٠ وسائل الجلي بلغ سعر العبوة ١٣٠٠ ليرة والسكر ١٠٠٠ ليرة والحقيقة أن القائمة تطول، ولكن المفارقة الغريبة والعجيبة ان سعر كيس النايلون اصبح بـ ٢٥ ليرة، حيث بلغ سعر كيلو الأكياس ٤٥٠٠ ليرة.
ورداً على سؤال فيما إذا كان سعر زيت الدوار محرراً أو يخضع لتسعيرة موحدة، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة علي زيتون: “إن وزارة التجارة كانت تقوم بتسعير مادة الزيت وغيرها من المواد، لكن توقف ذلك منذ نحو شهرين”.
وأوضح زيتون أن المديرية تدقق الفواتير النظامية لدى البائع ويتم مخاطبة المديرية التي يتبع لها معمل الإنتاج أو المستورد للتحقق من الفاتورة وصحتها، منوها بأنه في حال عدم وجود فاتورة نظامية يتم تنظيم الضبط التمويني اللازم.
الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني