القادري: هناك حملة منظمة على وسائل التواصل ضد مشروع المعونة الاجتماعية

القادري: هناك حملة منظمة على وسائل التواصل ضد مشروع المعونة الاجتماعية

المشهد - أخبار محلية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ريمة القادري  أن كل ما يتم تداوله عن المعونة الاجتماعية للمتعطلين عن العمل حول وجود أسماء غير مستحقة لمنحة بدل التعطل عن العمل ليس صحيحاً.
وأوضحت أنه حتى الآن لم يتم توزيع أي مبلغ من الدفعة الأولى التي لا تتجاوز كلها الملياري ليرة، مضيفة: “عندما نشرنا الأسماء على موقع الوزارة ووردت شكوى من السويداء عن وجود بعض الأسماء تعود لأصحاب منشآت وليس للعمال، طلبنا من مديريتنا هناك التحقق كون الأسماء كانت قد وردت من وزارة السياحة بنتيجة تنسيقهم مع اتحاد غرف السياحة”.
وقالت: “للآسف هناك حملة منظمة ضد عمل الوزارة منذ بدأت الحملة الوطنية ويبدو أن هناك من لا يروق لهم العمل الجدي والذي يصل مباشرة للمستفيد، علماً أن الوزارة وضعت قواعد دقيقة تضمن وصول المعونة إلى صاحبها حصراً، وعملية القبض ستكون بشكل شخصي عن طريق مديريات المال بالمحافظات وهناك تعهد خطي من المستفيد عند استلام المعونة”.
وأشارت القادري إلى أنه سبق للوزارة العمل على معونة المسرحين الذين يصل عددهم إلى حوالي ٣٦ ألف مسرح ولم يكن هناك خطأ في توزيع تلك المعونة. لكن اليوم هناك استهداف واضح لهذا المشروع الوطني.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، محمود الكوا، بين  أن عدد المستحقين بالدفعة الأولى تجاوز ١٩ ألف مستحق وتنوعت مصادر البيانات ضمن هذه الدفعة بين (وزارة السياحة – اتحاد غرف السياحة – اتحاد عام الحرفيين – القناة الرقمية) حيث تم اعتماد البيانات كما وردت من الجهات المعنية وتدقيق بيانات القناة الرقمية عبر لجان الأحياء وتم نشر هذه القوائم أول أيام عيد الفطر على الصفحة الرسمية للوزارة بالتزامن مع إرسال رسائل نصية للمستحقين ليتم تسليمهم بدل التعطل ١٠٠ ألف ليرة سورية خلال الأسبوع الاول بعد عطلة العيد.
وبين الكوا أن عدد العمال المتوقع للاستفادة من هذا البدل يبلغ أكثر من مئة ألف عامل.
وأضاف: “حرصاً من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على الشفافية، تم نشر قوائم المستفيدين ومهنهم ومنها البيانات الواردة من وزارة السياحة واتحاد عام الحرفيين على الرغم من إرسال رسائل للمستحقين، وكنا نستطيع أن نعلن فقط خبر إرسال الرسائل دون نشر أسماء المستحقين!”
وتابع: “تم وضع آلية لتلقي ومعالجة الشكاوى وتوثيق مصادر البيانات لمحاسبة أي تلاعب وتحديد مسببه، ويتم تلقي الشكاوى بشكل مباشر على صفحة الوزارة وخطياً للإدارة المركزية وبالمحافظات كافة عبر مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل”.
قد يكون هناك أخطاء وهناك آليات لمعالجة أي أخطاء محتملة كما أنه تم إعداد تعهد خاص باستلام بدل التعهد يضمن بأن المستحق هو فعلاً ممن تنطبق عليهم شروط الاستفادة وفي حال ثبوت خلاف ذلك يتم استرداد اي مبالغ ومعالجة اي مخالفات وفق القانون.
وأشار الكوا إلى وجود بعض المواقع التي سعت إلى تناقل أخبار كاذبة هدفها تشويه الجهد وتضليل المواطنين والتشويش على ما تقوم به الحكومة للتخفيف من آثار الإجراءات التي تم اتخاذها للتصدي لفايروس كورونا، ولم تتواصل أي من هذه الصفحات أو من يتداولون أخبارها الملفقة مع المكتب الصحفي لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاستيضاح ما يتم تناقله زوراً أو طلب اي تفسيرات، وهذا يدل على أن هذا التشويه هو جزء من الحرب على سورية التي تنوعت ادواتها وإحداها وسائل التواصل الاجتماعي.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني