الفنان خالد القيش يفتح جرحاً نازفاً حول قضية السكن الجامعي

الفنان خالد القيش يفتح جرحاً نازفاً حول قضية السكن الجامعي

المشهد – ريم غانم
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي النقاش الذي جرى بين الفنان خالد القيش والمخرج تامر اسحاق، مع مدير مدينة السكن الجامعي في الوحد 20 حول سوء المرافق والخدمات الموجودة داخل المدينة، وتناول الحديث بالتخصيص الوحدة 20  التي تم تجهيزها للحجر الصحي للقادمين من خارج البلاد . 
وعلى الرغم من اتفاق الطرفين على سوء الخدمات في المدينة وتأكيد مدير السكن الجامعي بمساكن برزة على أن الخدمة لم تكن بالمستوى المطلوب نظراً لزيادة العدد والضغط الذي لم تكن المدينة مستعدة له، وحسنا اعترف مسؤول السكن عن النواقص الموجودة وفي الحقيقة هي ليست نواقص فقط  بل هي تقصير، وكل ماطفا على السطح اليوم مع استضافة السكن الجامعي للأشخاص الذين جاءوا من خارج البلاد، يوضح سلبيات السكن ومصائبه على الطلاب الذين يعانون معاناة خطيرة لاينتبه إليها مسؤولو السكن.

 السكن الجامعي يعاني منذ فترة طويلة من سوء الإدارة والمتابعة لمشاكل الطلاب.  إلا أننا نضيف 
أن واقع المدن الجامعية في كل المحافظات هو واقع مزرٍ وسيء ولاتصلح المدن الجامعية للسكن والعيش لاصيفاً ولاشتاء بسبب انتشار الحشرات وبق الفراش والأثاث المتهالك والمرافق السيئة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة.
الطالب محمد أسامة صفر تحدث للمشهد مع اثنين من زملائه عن واقع سكنهم في المدينة للموسم الدراسي الماضي، وقال صفر أنه دخل المستشفى أكثر من مرة بسبب الحساسية التي اصابته نتيجة لدغ الحشرات، كما أصيب العدديد من الطلاب بأمراض تنفسية حادة بسب انتشار الأوساخ وعدم تنظيف المرافق وعدم وجود حمامات صالحة للاستخدام، وبسبب عدم نقل القمامة في الأوقات المناسبة. وقال أنه كان يضطر للسفر كل أسبوع إلى درعا من أجل الاستحمام أو الذهاب إلى اقرباء له، في دمشق،  وهذا كان حال معظم طلاب السكن الجامعي، وأضاف أن تردي الحالة العامة للسكن ليس فقط بسبب الأثاث المتهالك بل بسبب تهالك البناء نفسه الذي يحتاج إلى صيانة وترميم وبسبب غياب أي إشراف من أي نوع أورقابة على مستوى السكن. وقال أن الشكاوى المستمرة لم تنفع في استجابة أي من المسؤولين لتحسبن أوضاع المدينة. 
ونتساءل نحن ماذا يفعل مدراء المدن الجامعية عموماً وماهي وظيفتهم التي يقومون بها إذا كانت المدن الجامعية بهذا السوء، ولماذا لم يلحظ الطلاب أي استجابة رغم الأف الشكاوى التي وردت من قبل الطلاب على رأي الطالب صفر.
اذا كانت الامكانات لاتسمح بتجديد المدن الجامعية، فما هي صعوبة القيام بأعمال النظافة الدورية وتعقيم مرافق المدن الجامعية؟ سؤال برسم المسؤولين فلعل الموسم الدراسي القادم يكون أفضل.   
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني