مبادرة فنية لعرض وحل مشاكل الدراما السورية

مبادرة فنية لعرض وحل مشاكل الدراما السورية

المشهد – فن 
أطلق المخرج زهير قنوع عبر "فيسبوك" مبادرة فنية للوقوف عند المشكلات التي يواجهها قطاع الدراما في سورية، والوصول إلى مقترحات واقعية قابلة للتطبيق.
حيث أنشأ زهير صفحة أسماها "ورشة عمل الدراما السورية"، ودعا جميع العاملين في الدراما للمشاركة بطرح المشكلات واقتراح الحلول على المستويين الإسعافي القريب والمتوسط وبعيد المدى، لافتاً إلى وجود حاجة لحلول تحرك عجلة الإنتاج، بقدر الحاجة لحلول جذرية.
.
ونوّه قنوع إلى أنه لتحقيق نتائج نتمناها جميعاً "لابد أولاً من تغيير حقيقي في نقابة الفنانين وفريق عملها، الذين وقفوا على الحياد من هذا التدهور الحاصل في مستوى الدراما، بل وكانوا جزءاً منه"، وأضاف: "لابد أيضاً من تفعيل أكبر ودعم للجنة صناعة السينما والتلفزيون بشكل أكبر، والدعوة لإقامة ملتقيات وأنشطة محفزة للاستثمار، وأن تأخذ دورها الكامل، وإلا فلماذا وجدت هذه اللجنة؟!".
.
وتابع: "ولابد من إعداد خطة عمل مجدية وواقعية للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني، لتكون جهة تقدم ضمانة لمستوى درامي هام، وقابل للتسويق والمنافسة عبر أعمال تأخذ بعين الاعتبار التطور الهائل الحاصل في صناعة المحتوى عربياً وعالمياً"، مضيفاً: "كما لا بد من مبادرات على (مستوى عالٍ) للبدء بإيجاد حلول للمشكلات الكبيرة التي تعترض نهضة الدراما السورية تباعاً، بدءاً من ملف المحطات الخاصة وهيئة اتحاد المنتجين والتنسيق التسويقي والمهرجانات الإعلامية، مروراً بقضايا الإنتاج والميزانيات الشحيحة، وصولاً للدعم الكبير المفقود، والذي تعود عليه صناع الدراما في سورية في العقدين الماضيين".

كما أكد أهمية تكاتف جميع الجهود الرسمية وغير الرسمية مبكراً "للخروج من ناصية الخجل والعار الذي وصلنا إليه هذا الموسم، إلى ناصية العمل والنهوض، لنعود إلى المكانة التي تليق بالدراما السورية وجمهورها السوري العظيم والعربي الكبير".

ودعا عبر الصفحة ذاتها جميع صناع الدراما (منتجين وكتاب ومخرجين وممثلات وممثلين وفنيين وإداريين) لورشة عمل مفتوحة، "كي نناقش فيها واقع وحال درامانا، والخروج بتوصيات لتكون بداية التصحيح الذي نحتاجه لاستمرار عمل هذا القطاع الحيوي الهام ونهضته".
.
ولفت زهير إلى أن أعمال هذه الورشة بدأت عبر صفحتها (ورشة عمل الدراما السورية) على "فيسبوك"، مشيراً إلى أنه سيديرها بشكل شخصي "عبر إرسال الاقتراحات من قبل الزملاء الجديين المؤمنين بالقدرة على الحل، وتشخيص المشكلات وحلولها المقترحة الممكنة، على أن تكون المشاركة شخصية ومختصرة وواقعية تراعي واقع البلد الاقتصادي، وستستمر أعمال الورشة لمدة أسبوعين ألخص في نهايتها خطة عمل موقعة باسم جميع المشاركين في أعمال الورشة ليتم رفعها للسيد رئيس الجمهورية مباشرة عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية".
.
وشارك في هذه الورشة عقب إطلاقها كل من علاء قاسم، يوسف المقبل، نور الشيشكلي، عثمان جحى، رامي كوسا، تماضر غانم، رغدا هاشم، خالد محسن، أحمد الشيخ، ومنذر فارس.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر