عبوات ملك مان بريئة وتجار المخدرات يستغلون أسماء الشركات الموثوقة

عبوات ملك مان بريئة وتجار المخدرات يستغلون أسماء الشركات الموثوقة

 خاص المشهد

أكد الخبير الاقتصادي عمار يوسف للمشهد أون لاين أن ما يثار حول تداعيات عملية تهريب المخدرات إلى مصر في علب حليب ماركة "ميلك مان" وإمكانية أضرارها بسمعة المؤسسات السورية أو عمليات التجارية غير صحيحة خاصة وأن عملية استغلال الأسماء والماركات التجارية أمر دائم من قبل عصابات تهريب المخدرات .
متوقعاً ألا تؤثر هذه القضية على سمعة المعمل كون المعمل غير متورط أساساً فيها وليس شريكاً وأن ما جرى هو استغلال لهذه الماركة فقط كونها ماركة متداولة في مصر.
من ناحية أخرى شدد يوسف على أن ضبط عمليات ضبط تجارة المخدرات صعبة جداً وأنها بحاجة إلى مراقبة وتدقيق أكثر من خلال مراقبة التصدير بالرغم من  أن تهريب المخدرات ممكن أن يتم من خلال الماركات المزورة وأن تكون عبوات التهريب قد صنعت في بلد غير بلد المنشأ.

وكنا قد حاولنا التواصل مع أحد المسؤولين في المعمل لإبراز وجهة نظره و موقفه بشكل دقيق لكننا لم نوفق إلى ذلك هذا وكان قد صدر بيان عن مجلس إدارة شركة ميلك مان ينفي علاقة الشركة بهذه القضية و طالبت الشركة الجهات المعنية بإجراء تحقيقات شفافة تكشف فيها عن هوية الأشخاص المتسترين خلف اسم الشركة و أهم ما جاء في بيانها  أنّ المجموعة المسؤولة عن هذه الأعمال تعمل على إنتاج هذه المواد وبهذه الكميات، من خلال نفوذ وقدرات كبيرة لأنّه لا يمكن إنتاج هذه الكمّيات في دكاكين صغيرة بل تحتاج إلى أماكن كبيرة وتمويلات ضخمة وقدرات عالية من عمّال وآﻻت وأسطول نقل.

 و أن هذه الأعمال تترك آثاراً سلبية كبيرة على اﻗﺘﺼﺎد البلاد، كون هذه الممارسات أساءت لسمعة المنتجات السورية المصدّرة بسبب  تهريب المواد المخدرة عن طريق اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت السورية و أنه تم توزيد الجهات المختصّة ببعض الوثائق والمعلومات التي تفيد في هذا التحقيق.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني