حقيقة اللغط في الإعلام الروسي: أعداء سوريا أطلقوا أخباراً مزيفة عن الرئيس الأسد

حقيقة اللغط في الإعلام الروسي: أعداء سوريا أطلقوا أخباراً مزيفة عن الرئيس الأسد

موسكو - ناهل الخطيب

عطفاً على المقال الأخير الذي نشرته وكالة الأنباء الفيدرالية تحت عنوان " أطلق أعداء سوريا أخباراً مزيفة عن بشار الأسد".

فقد صرح في وقت سابق بنفس اليوم بتاريخ 22 نيسان المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف للصحفيين بأن الكرملين يعتقد أن نشر أي أخبار مزيفة في وسائل الإعلام في الأوقات الصعبة الحالية يدمر سمعة تلك المطبوعات.

قال بيسكوف رداً على سؤال، كيف يشعر الكرملين حيال نشر مقال مزيف في " نوفايا غازيتا " حول الأحداث في سوريا : " لدى الكرملين بوجه عام موقف سلبي تجاه نشر معلومات كاذبة سواء كان الأمر يتعلق بالأحداث في سوريا فيما يتعلق بالشؤون الدولية ، أو فيما يتعلق بفيروس كورونا".

"نحن نعتقد وخاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة، أنها ممارسة سيئة وسلبية للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر بنشر معلومات خاطئة حقاً، وهذا لا يرفع من مكانة تلك المطبوعات بأي حال من الأحوال بل على العكس من ذلك، فإنه يدمر سمعتها ".

والجدير بالذكر بأن " نوفايا غازيتا" نشرت في 21 نيسان مواد حول تورط القوات النظامية الروسية في "تعذيب" أحد أعضاء تنظيم داعش (المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا) في سوريا.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفيدرالية، تم استخدام صور ومقاطع فيديو ملفقة لهذا الغرض.

وفي 27 آذار كتبت وكالة الأنباء الفدرالية زاعمة أن كاروتكوف كاتب المقال بنوفايا غازيتا، قد تعاون مع الإرهابيين، وبدأ التحقيق في ذلك من قبل لجنة التحقيق الروسية.

كما أود الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، أعلنت تعرض موقعها لهجوم قرصنة إلكتروني ، في محاولة أخرى نشر مقالات تتعارض مع السياسة التحريرية للوكالة.
وأكدت الوكالة بمقالها الأخير، أن القرصنة تمت من قبل المخابرات التركية، حيث يبقى الهدف الرئيسي للقيادة التركية هو الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وحسب ما ورد بأن القراصنة تمكنوا من اختراق الموقع للمرة الثانية خلال 10 أيام، حيث عمدوا إلى نشر معلومات ومقالات ضد الحكومة السورية، بهدف تشويه سمعة العلاقات الروسية السورية.

وأود القول : إن كل هذه الحملة والاتهامات المزيفة والأخبار الكاذبة عن سوريا والرئيس بشار الأسد تقع في خانة تشويه العلاقات بين البلدين، وهي حقاً غير جديرة بالاهتمام ولا تعكس الرؤية الحقيقية للجانب الرسمي الروسي.

ولقطع الشك باليقين ولتأكيد ما ورد ونفي كل ما نشر عن الرئيس بشار الأسد وعائلته من اتهامات وأخبار مزيفة يمكنكم التحقق بأنفسكم على نفس موقع وكالة الأنباء الفيدرالية( riafan.ru ).

فمن المعروف فعلاًأان الأخبار المزيفة هي أهم سلاح في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وكثير من الدول على سوريا ، وإن الهدف المفضل لوسائل الإعلام في الغرب وفي العالم العربي هو الرئيس بشار الأسد.

ومنذ بداية ما يسمى " الربيع العربي" ، بذلت الأطراف جهوداً كبيرة لتشويه صورة الرئيس الأسد واتهامه بأنه يبيد  أنصار المعارضة.
فعلا هذه ليست سوى بعض الأخبار المزيفة التي لا تعد ولا تحصى حول القيادة السورية التي تنشر  على الإنترنت في العالم العربي.

والجدير بالذكر حسب بيانات دراسة ألمانية من خلال مسح لمركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام ،  وبحسب الدراسة ، فإن 66٪ من المستطلعين أيدوا الأسد ، كما يعتقد معظم الروس أنه يجب على روسيا تقديم الدعم العسكري لسوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد.

فمهما كتب وألف أو فعل أعداء سوريا فلن ينجحوا بشيء ما دام الشعب يريد ويحب قائده ، وهذا ما يوفر الحماية الحقيقية للرئيس الاسد.
فالرئيس بشار الأسد يحظى بشعبية ويتمتع بمحبة واحترام من قبل معظم السوريين ، كونه برهن واثبت نفسه كقائد عربي وحيد قادر على انتقاد والوقوف في وجه الولايات المتحدة ، ويستطيع الدفاع بجدارة عن سوريا الوطن .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني