رامي مخلوف ينفي ببيان خاص تورط إحدى شركاته بتجارة المخدرات

رامي مخلوف ينفي ببيان خاص تورط إحدى شركاته بتجارة المخدرات


المشهد - خاص
بعد انتشار اخبار عن مصادرة شحنة مخدرات في مصر مصدرها سورية جرى الحديث أنها لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف، ولكن الحقيقة هي أنه جرى استخدام  عبوات حليب شركة ميلك مان وهي احدى الشركات التابعة لمجموعته الاقتصادية. لتعبئة بعض أنواع المخدرات. 
وفيما يلي بيان اصدره رامي مخلوف يشرح فيه ملابسات هذا الاستغلال لإحدى شركاته الناجحة التي تتمتع بسمعة ممتازة في السوق المحلي وأسواق التصدير وكتب في البيان:
"أتحدث إليكم في ظروف صعبة جداً يمر العالم فيها بسبب فايروس الكورونا الذي أدى لمرض الكثير وتوفي الآلاف الأمر الذي نأسف لأجله.
إنما المشكلة الأكبر بكثير مما خلفه وسيخلفه هذا الفايروس وذلك من الناحية الاقتصادية التي تكاد أن تفتك بالعالم فكلما طالت فترة الحجر الصحي الذي أوقف العجلة الاقتصادية العالمية كلما أنهارت شركات أكثر وأصبح كثير من الأشخاص بلا عمل، والله يستر من مجاعة عالمية.
وللأسف فإنه بالرغم من كل هذه الظروف هنالك أشخاص لا يهمهم إلا أنفسهم وتضخيم ثرواتهم. فقد أعلنت السلطات المصرية منذ أيام عن ضبط شحنة كبيرة من المخدرات المعبئة بعلب حليب تحمل علامة تجارية باسم ميلك مان خاصة بشركة تعود لنا وهي تعمل في مجال شراء الحليب من المزارعين مربي الأبقار من مختلف الأرياف في المناطق السورية و إعادة تصنيعه و تنكيهه إضافةً لتصنيع الألبان و الأجبان و بالتالي إعطاء قيمة مضافة كبيرة تمكن الشركة من تسويق منتجاتها بشكل جيد كون أكبر مشكلة يعاني منها مربي الأبقار هي تصريف منتجاتهم، فهذه الشركة تحقق للمربين استقرار بضمان شراء الحليب منهم، فهو عمل تنموي إنساني يساعد شريحة كبيرة من المواطنين السوريين بتأمين سبل العيش الكريم لهم.
فمن المؤسف جداً أن نرى من يشوه هذا العمل التنموي الإنساني النبيل من خلال تفريغ مضمون هذه المنتجات و تعبئتها بالمواد المخدرة فهو فعل جبان حقير يحمل قمة الإسائة لذلك العمل النبيل و لسمعتنا أيضاً لَن يُغْفَرْ له لا دنيا ولا آخرة.
ونحن نطلب من الجهات المعنية أن تضع حداً لمثل هذه الممارسات في البلاد وبأن تلاحق من يُصَنِعْ ويُتَاجِرْ بهذه المواد المخدرة المخربة لعقولنا والمؤذية لأولادنا.
فإنتاج هكذا مواد وبتلك الكميات لا يمكن أن يتم في دكاكين صغيرة بل يحتاج إلى أماكن كبيرة وتمويلات ضخمة إضافةً لعمال وآلات وأسطول لنقلها، فكل ذلك يسهل من مهمة المعنيين بالكشف عن تلك العصابات التي أصبحت خطراً على اقتصاد البلاد، كون هذه الممارسات أساءت لسمعة المنتجات السورية المصدرة بسبب قيامهم بتهريب المواد المخدرة عن طريق المنتجات السورية ذات السمعة الجيدة التي سيحجم عن شراءها تجارعالميين بسبب هذه السمعة السيئة التي لحقت بها من جراء تلك الممارسات وبالتالي تخريب الاقتصاد السوري بشكل مباشر.
ونطالب من الجهات المختصة الأمنية و غيرها أن تكشف لنا عن من استخدم منتجاتنا لتهريب هكذا مواد وهل اختيار منتجاتنا مقصود؟! والهدف منه الإساءة لسمعتنا وتعطيل أعمالنا وصولاً لإخراج مجموعة قوية من المنافسة الإقتصادية.
مع العلم إننا قمنا بتزويد الجهات المختصة المعنية ببعض الوثائق التي قد تفيد بهذا الخصوص.
وأقول أنه ما زال بعض رجال الأعمال المؤمنين والحريصين على الوطن و أهله، الذين بنوا سمعة جيدة بصدقهم وأمانتهم وإخلاصهم بالعمل، والذين نتمنى من ربنا أن يجعلنا من هؤلاء الصالحين الذين يضعون مصلحة الوطن قبل مصلحتهم الخاصة لأن لديهم اليقين بأنه لا بَرَكَةْ إلا بالحفاظ على الوطن والوطنيين"
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني