السورية للتجارة تعترف بعجزها في تأمين العمالة وأسطول النقل

السورية للتجارة تعترف بعجزها في تأمين العمالة وأسطول النقل

المشهد - محلي
أكد مدير فرع “السورية للتجارة” بدمشق المهندس بشار حمود أن أهم المشكلات التي تعاني منها المؤسسة السورية للتجارة نقص البائعين, وتسرب العمالة المشغّلة للمنافذ التسويقية , وهذا الأمر ينطبق على فرع المؤسسة بدمشق الذي يؤمن معظم حاجات الجهات العامة كونه ضمن العاصمة دمشق , إضافة إلى حالة النقص الشديدة في أسطول النقل, والذي يحتاج الفرع لأضعاف ما هو متوافر حالياً لتغطية كافة المراكز والصالات والمجمعات التسويقية المنتشرة في المحافظة والتي يزيد عددها عن أكثر من 140 منفذاً تؤمن حالة تدخل إيجابية في السوق تتراوح قيمتها ما بين 1,5 إلى 2 مليار ليرة في الشهر , وهذا الرقم مرتبط بمدى توافر المنتجات السلعية المدعومة من قبل الدولة , أو التشكيلة السلعية التي يتم توفيرها من قبل المؤسسة والفرع على السواء بقصد توفير أوسع السلع الاستهلاكية وفق الإمكانات المتاحة.
لكن الصورة الإيجابية التي يرسمها هذا التدخل تحكيها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين لها وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها وهذه النسب تتراوح ما بين 15- 30% للمواد الغذائية , وحوالي 35- 40 %للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في صالات ومراكز الفرع.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني