الشهابي للمشهد: "المنفسة" ستوفّر ملايين الدولارت وقادرون على تصنيع المئات منها

الشهابي للمشهد: "المنفسة" ستوفّر ملايين الدولارت وقادرون على تصنيع المئات منها

المشهد- مادلين جليس
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أن "المنفسة" التي تم تصنيعها محلياً من قبل غرفة صناعة حلب، تم التأكد منها، وهي بانتظار اعتمادها من قبل وزارة الصحة لطرحها لوضعها في الخدمة الطبية، وتمت تسمية الجهاز باسم "أمل".
وفي تصريح خاص لـ "المشهد" أكد الشهابي أن تصنيع هذه المنفسة محلياً سيوفّر ملايين الدولارات فيما لو استوردنا ها من الخارج، وأضاف: جهازنا أرخص بكثير من أي جهاز مستورد.
أما عن إمكانية تصنيع عدد أكبر من جهاز التنفس الاصطناعي فأكد الشهابي أن غرفة صناعة حلب قادرة على تصنيع المئات منه، لكنه لا يستطيع تحديد المدة التي يستغرقها تصنيع هذه الأجهزة، إلا أنه يعتقد أن بإمكانية تصنيع عشرة أجهزة يومياً كمرحلة أولى تجريبية في حال توفّرت القطع اللازمة.
وأشار الشهابي أن مشروع جهاز التنفس الاصطناعي "أمل" ليس مشروعاً ربحياً بالنسبة لغرفة الصناعة، بل هو مشروع علمي تحفيزي، وأضاف: نهدف من خلاله إلى تحفيز البحث العلمي عبر تقديم نموذج تطبيقي ناجح في زمن قياسي و في ظروف شبه مستحيلة، ونهدف الى البدء بتوطين صناعة الأجهزة الطبية المعقدة وبشكل تنافسي غير احتكاري، وأبوابنا مفتوحة لكل المبادرين الجادين من مستثمرين صناعيين وعلماء أكاديميين أو طلاب جامعات طموحين، ولهؤلاء جميعاً نقول: أبواب اتحاد غرف الصناعة السورية مفتوحة لكم و إمكاناته مسخرة لمبادراتكم و لإبداعاتكم ما دام فيها خير للوطن.
يذكر أن غرفة صناعة حلب شكّلت فريقاً خاصاً لصناعة أجهزة التنفس الاصطناعية (منفسة) محلياً، و تمكنت من صناعة نموذج أولي و بزمن قياسي، بعد تطبيق بعض الابتكارات التقنية المحلية على آلية ضخ الهواء وتصنيع القطع اللازمة لذلك و برمجة نظام تحكم مبتكر عبر شاشة لمس خاصة.
وكان الشهابي قد نشر على صفحته الشخصية على فيسبوك أنّ غرفة صناعة حلب كانت أول من أطلق المبادرات في حلب منذ بداية أزمة الكـورونا.
وأوضح أن هذه المبادرات مستمرة و متنوعة حتى الآن ومنها توزيع مادة الخبز، و تقديم آلاف مستلزمات الوقاية لمجلس المدينة، إضافة إلى تقديم سلل غذائية كاملة للعديد من أسر عناصر الأمن الداخلي.
مضيفاً: نحن بحاجة للمزيد من المساهمات من رجال الأعمال لنقدم أكثر، ولازلنا نعتبر أنفسنا مقصرين و نستطيع فعل الكثير.

شهابي

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني