النشاط الزلزالي يتزايد قبالة السواحل السورية فهل ستشهد المنطقة زلزال مدمر؟

النشاط الزلزالي يتزايد قبالة السواحل السورية فهل ستشهد المنطقة زلزال مدمر؟


المشهد- محلي
نشر المركز الوطني للزلازل Nec-Syria التابع لوزارة النفط والثروة المعدنية أنه خلال الفترة من تاريخ 14/4/2020 وحتى 15/4/2020 شهدت المنطقة عدة هزات أرضية. ومنذ اول ساعات يوم الاربعاء 15 نيسان حدثت  "6 هزات " قبالة الساحل السوري كان أقواها بشدة قدرها 4.7 درجات على مقياس ريختر وعمق 10 كم، تبعد مسافة 38 كم عن مدينة اللاذقية وتم الشعور بها في معظم المدن السورية، إضافة إلى العديد من الهزات الإرتدادية.
‏ علق رئيس قسم الزلازل في المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق د. نضال جوني على إمكانية حدوث ذلك بالقول بأن حدوث زلزال قوي وارد وقد يكون مدمراً كون المنشآت لدينا غير مقاومة للزلازل، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعده أو بشدته، وما يحصل طبيعي ومستمر من ملايين السنين وهناك توقع بنشاط أكبر عبر حدوث زلزال قوي ولكن لا يمكن تحديد موعد أي زلزال قادم لأنه يحصل بشكل مفاجئ، ما يحصل مؤشر لوقوع زلزال قد تكون شدته بين الـ6 و 7 درجات، والنشاط متمركز في الساحل السوري، كل 250 / 300 سنة يحدث زلزال بقوة 6 أو 7 درجات والمنطقة دمرت أكثر من مرة بسبب الزلازل، من المهم أكثر من التنبؤ هو أخذ إجراءات الحيطة والحذر والاستعداد للزلزال في حال وقوعه.

السبب الرئيسي لتزايد النشاط الزلزالي مؤخرا يعود إلى تصادم بين الصفيحة العربية والصفائح الأخرى المحيطة بها وتحركها المستمر والدائم ما يؤدي إلى تراكم الاجهادات والطاقة على الصخور وتصل لمرحلة لا تتحملها فتحررها عبر ما يسمى الهزة الأرضية التي تتراوح شدتها بين الضعيفة والمتوسطة والقوية وفقاً لمدير المركز الوطني للزلازل المهندس عبد المطلب الشلبي.

وقال الشلبي في تصريح لـ سانا إن أكثر المناطق المعرضة للهزات الأرضية تلك التي تقع على حدود الصفيحة العربية مبيناً أن العديد من الهزات التي تحدث ضعيفة القوة لا يشعر بها الأفراد أما المتوسطة فيختلف الشعور بها وفقاً لاعتبارات متعددة تتعلق بوضعية الشخص إن كان واقفا أو جالساً وحسب طبيعة المبنى الموجود به وعدد الطوابق وغيرها من العوامل أما الهزة القوية فيشعر بها معظم السكان وقد تسبب أضراراً مختلفة.

ورغم أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بتاريخ ووقت حدوث الهزات الأرضية إلا أن عدد الهزات الأرضية الإجمالي التي تعرضت لها المنطقة إقليمياً “سورية وما حولها” في الربع الأول من العام الحالي 934 هزة مختلفة القوة نتيجة تصادم الصفيحات الأرضية وبالتالي فإن حدوث هزات أرضية لاحقة في المنطقة أمر طبيعي جداً.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني