مهندس سوري يصمم جهاز تعقيم ويضعه في مشفى الأطفال والحفة باللاذقية
-
المشهد - 2020/04/04
- 1418
المشهد- صحة
نجح المهندس “محمد ياسين”، رئيس قسم الصيانة في مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، بتصميم جهاز تعقيم أتوماتيكي، تم تركيبه على مدخل الإسعاف في المستشفى
وكون فيروس كورونا ينتشر بسرعة يقتضي معها سرعة في التعقيم وعليه يوفر هذا الجهاز عملية التعقيم أوتوماتيكياً لكل شخص دخل أو خرج من المستشفى، بالتالي يقلل من احتمال نقل العدوى أو انتشار “الفايروس”، كما يشكل عامل حماية مباشرة للأطباء والممرضين الذين يتعاملون مع المرضى، للحفاظ على صحتهم ليتمكنوا من الاستمرار بالعمل.
يتكون الجهاز من أدوات بسيطة جداً، و يعتمد على شبكة الهواء المضغوط المتوافرة في المستشفى، و بعض الحساسات والصمامات والأنابيب، جميعها أدوات تكلفتها منخفضة، تحتاج فقط أن نضع المعقّمات بداخله ، كما يمكن تركيبه في باقي المستشفيات، دون أن يشكل عبء على أي مستشفى سواء كان خاص أو حكومي».
“ياسين” قام بتصنيع نوعين من أجهزة التعقيم «الجهاز الأول يعمل “أوتوماتيكيا”، تم وضعه على مداخل المستشفى، بحيث يتعرض له جميع المراجعين أو المرضى، و بمجرد دخول الشخص من الباب يقوم الجهاز برش مادة معقمة “أوتوماتيكيا” لمدة 8 ثواني، و هي مدة كافية لدخول الشخص من المدخل ثم وقوفه ودورانه لمدة ثانيتين تحت الجهاز، ليدخل إلى المستشفى بعد أن يكون الجهاز عقمه بالكامل.
أما الثاني «فهو جهاز تعقيم يدوي بتركيز عالي، تم وضعه داخل الأقسام كـ “الحواضن” و “عناية الأطفال”، يسمح هذا الجهاز لأي شخص بتعقيم الشخص الآخر يدوياً، يحصل على التعقيم الكامل، في الحالتين إذا التزم الشخص بعد تعقيمه بالإجراءات الوقاية، تصبح البيئة كتيمة من الجراثيم بنسبة 100 %».
يذكر أن المهندس “محمد ياسين” يعمل منذ نحو 6 سنوات في القطاع الطبي، قام باختراع عدة أجهزة منها جهاز تسخين المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وقاعدة للتسخين والتبريد السريع، إضافة إلى اختراعه محطات توليد أوكسجين للأفراد وللمشافي.
