كورونا أنقذ بعض المدربين بالدوري السوري

المشهد – رياضة 
بينما كانت اندية تدرس إجراء تغييرات في أجهزتها الفنية لسوء النتائج بالدوري الكروي صدر قرار اتحاد الكرة بتأجيل الدوري، مطلع اذار الماضي، لمنتصف نيسان الجاري، خوفًا من تفشي فيروس كورونا، مع توقعات بتمديد التأجيل لشهر آخر، فيما يترقب البعض قرارا بإلغاء المسابقة.

ورغم تأجيل الدوري إلا أن مجلس نادي الوحدة كلف غسان معتوق بقيادة الفريق الأول، خلفا لإياد عبد الكريم، فيما مجلس الاتحاد كلف محمد عقيل بمهمة خلافة التونسي قيس اليعقوبي.

فيروس كورونا المستجد، جمّد الرياضة حول العالم كما جمد قرارات مرتقبة بالتغييرات الفنية والإدارية، وأنقذ رؤوس مدربين من الإقالة، يرصدها  في التقرير التالي:-

النواعير

فشل فريق النواعير بتحقيق نتائج مرضية في الجولات الأخيرة من الدوري المحلي، فخسر من الجيش وتشرين بنفس النتيجة (2-0).

كما سقط النواعير أمام جاره الطليعة بهدف وحيد، وبنفس النتيجة أمام الوحدة، ليقترب من دائرة النفق المظلم، حيث تراجع للمركز العاشر برصيد 16 نقطة.

مجلس النواعير لم يخف قلقه من النتائج السلبية في الجولات الأخيرة، وبدأ جديا التفكير في تغييرات فنية، وعقوبات مالية، لإبعاد الفريق عن شبح الهبوط.

وبعد قرار تأجيل الدوري بسبب تفشي فيروس كورونا، جمّد مجلس كل مفاوضاته وقراراته.

ثلاثي النفق المظلم

ولم يختلف الوضع كثيرا، عند فرق الساحل وجبلة والجزيرة، الثلاثي الأقرب للهبوط للقسم الثاني من الدوري المحلي، بعد مسلسل من نزيف النقاط في الجولات الأخيرة.

فمجلس الساحل رفض استقالة الجهاز الفني بقيادة هشام الشربيني، لكنه بدأ بالتفاوض مع عدد من المدربين المحليين في حال استمر الفريق في مسلسل هزائمه.

الساحل يحتل المركز الثاني عشر بـ12 نقطة.

بدوره جبلة يعيش بظروف صعبة بعد أن فشل في تحقيق انتصارات مهمة تبعده عن المركز قبل الأخير.

وأكد مجلس جبلة أنه واثق من إمكانيات المدرب سامر بستنلي، وفي الوقت نفسه كان يفاوض عمار الشمالي لقيادة الفريق في حال واصل نتائجه غير المرضية، حيث يحتل المركز الـ13 بـ9 نقاط.

لكن توقفت المفاوضات مع الشمالي بعد إعلان تأجيل الدوري لإشعار آخر.

في المقابل مجلس الجزيرة أكد للجهاز الفني، أنه مطالب بتحقيق نتائج أفضل، وإلا ستتم إقالته، خصوصا أن الفريق حقق انتصارا وحيدا مقابل تعادلين ليحتل الفريق المركز الأخير بـ5 نقاط.

انتفاضة الفتوة

انتفاضة الفتوة بقيادة مدربه الجديد ياسر مصطفى، ساهمت بتجديد الثقة به وإنقاذه من الإقالة، بعد أن تعادل مع الشرطة والساحل والوحدة، وفاز على الجزيرة.

إلا أن الفتوة لا يزال ضمن دائرة الخطر، بعد مسلسل من الهزائم في الجولات الماضية كان أبرزها أمام الجيش بهدف.

الفتوة يحتل حاليا المركز الـ11 برصيد 15 نقطة وتحسن موقفه قليلا.
المصدر – كوورة