فقط لأصحاب العقول القلقة: "وباء الكورونا من أين وإلى أين؟"

فقط لأصحاب العقول القلقة: "وباء الكورونا من أين وإلى أين؟"

الذي سأتطرق إليه في هذه الخاطرة؛ قد يكون سابقة، حيث لم يتناوله أحدٌ من الكتاب والباحثين، وقد عزمت على طرحه في سبيل توسيع دائرة الحوار المشتعل حول مصدر ومآل ڤيروس الكورونا..!!..
بعد متابعتي للآراء والتخمينات المختلفة، حول مصدر هذا الڤيروس، أجد أن الأطروحات الرائجة تُصنف باتجاهين:
الإتجاه الأول: المنشأ المؤامراتي للڤيروس؛ وخروجه من مخابر الأسلحة الجرثومية، الأميركية أو الصينية؛ التي تخضع لأجهزة المخابرات...!!!..
الإتجاه الثاني: المنشأ الرباني؛ كعقوبة للبشر على خطاياهم؛ في سفك الدماء، والطغيان، وعبادة المادة...الخ..
من الجدير ذكره هنا أن الفرضيتين المذكورتين أعلاه؛ لا تتوفر أية أدلة على صحتهما..!!..
في هذا الإطار؛ أرى أن حالة العجز التي يعاني منها الإنسان، والهلع الذي أصاب البشرية يشرع الأبواب لطرح إحتمالات أخرى، قد تحلق في فضاء الخيال ( الفنتازيا)، بالنسبة للغالبية، وهذا من طبيعة الأشياء، وقد تشكل فرضيات قابلة للحوار بالنسبة للبعض؛ هذا البعض الذي يحمل رؤوساً باردة؛ تحوي عقولاً متعبة...!!!..
فعلى اعتبار أن العبور من واقع حالي إلى واقع أرقى، بتطوره، يمر عبر جسور الخيال العلمي، فإن احتمال نشوء الأوبئة المتتالية التي ضربت الحياة البشرية على كوكب الأرض في العقدين الأخيرين، من مصدر خارج كوكبنا، يمكننا تشميله ضمن الإحتمالات القائمة..!..
لقد تتالت الأوبئة بدءاً بجنون البقر، ثم إنفلونزا الطيور، ثم Mers، فالإيبولا، إنفلونزا الخنازير، واليوم covid19..، وغدًا قد تظهر إنفلونزا أو كريب القطط والقوارض..!!!..
بهذا نقول بامكانية وجود حضارات أرقى، في كواكب مجرتنا، أو في مجرات بعيدة؛ خلف الثقوب الفضائية السوداء، ربما قررت عقاب البشر بسبب سوء استغلالهم لكوكب الأرض، أو قررت هذه الحضارات المفترضة إنهاء الجنس البشري، واستعمار الأرض.
بغض النظر عن الهدف من نشر هذه الڤيروسات والأوبئة، فإن منشأها اللا أرضي يقبل المجازفة بالتفكير، وخاصةً أن البشر يجهلون هويتها..!!!.
بالتداعي فإن مايقال عن إمكانية السيطرة على ڤيروس الكورونا ليس أكثر من آمالٍ مازالت بعيدة عن الواقع، فقد نشهد موجة انتشار ثانية وثالثة، مادام النجاح لم يتحقق في تطوير لقاحٍ أو دواء شافٍ...!!.
فالخطورة تكمن في القدرات المجهولة للڤيروس، وإمكانية تحوله إلى ڤيروسات أكثر عدوانيةً وفتكاً، و عدم قدرة البشر على مواكبة هذا التحول.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني