القامشلي بين إهمال "قسد".. وإجراءات الوقاية التي تتخذها الدولة السورية

القامشلي بين إهمال "قسد".. وإجراءات الوقاية التي تتخذها الدولة السورية

خاص – المشهد أونلاين

تعاني مدينة القامشلي من تردي الواقع الخدمي في الأحياء الواقعة على أطرافها الشرقية، إذ تؤكد مصادر أهلية خلال حديثها لـ "المشهد أونلاين"، أن مكبات القمامة العشوائية مهملة من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، التي تنتشر في أحياء كـ "قناة السويس"، وتمنع السكان المحليين من التواصل مع مؤسسات الدولة السورية لطلب المعونة، الأمر الذي يجعل من انتشار الأمراض خاصة الجلدية منها مسألة طبيعية.
يقول "أبو محمد" البالغ من العمر 56 عاماً أن سكان المنازل القريبة من المكبات العشوائية للقمامة تعمل على إحراق ما يمكن إحراقه من هذه المكبات التي تتحول إلى مرتع لـ "الكلاب الشاردة"، ناهيك عن خطر الاحتكاك المباشر من قبل الأشخاص الذين يعتمدون على نبش القمامة بحثا عما يمكن بيعه من مخلفات، بالكثير من المسببات المرضية، الأمر الذي تهمله ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية"، جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن من يسمون أنفسهم بـ "مسؤولي الإدارة الذاتية"، لا يجيدون سوى تقديم الوعود.
تؤكد المعلومات التي حصل عليها "المشهد أونلاين"، أن المشهد يختلف بشكل كلي داخل الأحياء الخاضعة لسيطرة الدولة السورية من المدينة، إذ يتم نقل القمامة بشكل دوري من قبل عمال النظافة إلى المكب الواقع في منطقة "نافكر"، التي تبعد 12 كم عن المدينة على طريق "عامودا"، وهو مكب اختير وفقاً للشروط الفنية اللازمة والصحية.
ويقول رئيس مجلس مدينة القامشلي المهندس "سهيل الريماوي"، خلال حديثه لـ "المشهد أونلاين"، أن عمال النظافة التابعة لمجلس المدينة يعملون بشكل مستمر على إفراغ الحاويات ونقل القمامة وفقاً للشروط الفنية اللازمة للعملية، مشيراً إلى أن المجلس اتخذ مجموعة من الإجراءات الإضافية خلال الفترة الماضية للوقاية من مرض "كورونا"، إذ يتم تعقيم "الحاويات"، بشكل مستمر وبعد كل عملية تفريغ، كما يخضع عمال النظافة للإجراءات الوقائية بشكل صارم منعا لانتقال المسببات المرضية لهم.
يشير الريماوي إلى أن مدينة القامشلي شهدت تجاوبا فاعلاً من كامل أصحاب المهن فيما يخص عمليات الإغلاق للمحال المشمولة بالقرارات الصادرة عن الحكومة السورية، والتي بدأ العمل بها في "القامشلي"، بدءاً من اليوم، الأحد، علما أن الأمر ينحصر هنا بنطاق عمل "مجلس مدينة القامشلي".
الريماوي أكد لـ "المشهد أونلاين"، أن العمل على تعقيم المنشأت الحكومية والقطعات العسكرية الموجودة ضمن نطاق عمل مجلس مدينة القامشلي، مسألة دورية ولن تكون محصورة بالتعقيم لمرة واحدة، معتبراً أن مواجهة "مرض كورونا"، مسألة وجود وعلى كل مواطن المساهمة بهذه المواجهة من خلال الإلتزام بالبقاء داخل منزله وعدم الخروج منه إلا للضرورة.
تقول معلومات "المشهد أونلاين"، أن "قوات سورية الديمقراطية"، التي فرضت "حظرا للتجوال"، في مناطق انتشارها، لا تعمل بشكل جدي على متابعة عمليات الإغلاق، فأي تاجر مدعوم من قبل "الآسايش"، يستيطع خرق هذا الحظر، كما إن "قسد"، نفسها خرقت القرار الذي أصدرته من خلال إقامة الاحتفالات بـ "عيد نيروز"، خلال يومي الجمعة والسبت.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر