الهند تعدم أربعة رجال في حادثة اغتصاب وقتل جماعي في حافلة في دلهي عام 2012

الهند تعدم أربعة رجال في حادثة اغتصاب وقتل جماعي في حافلة في دلهي عام 2012

المشهد - مرأة ومجتمع
أعدمت الهند يوم الجمعة أربعة رجال أدينوا باغتصاب وقتل شابة في حافلة في نيودلهي عام 2012 في قضية صدمت العالم وجلبت الخزي للبلاد بسبب سجلها المروع في الجرائم ضد المرأة.

وقال اثنان من مسؤولي السجون إن الرجال أُعدموا شنقا فجرا في سجن بضواحي العاصمة.

وانتشر مئات من رجال الشرطة خارج السجن للسيطرة على حشد انتظر للاحتفال بتنفيذ الإعدام. وحمل البعض لافتات كتب عليها ”العدالة للنساء“ و“اشنقوا الجناة“.

وأثارت الجريمة التي وقعت ليل 16 ديسمبر كانون الأول 2012 احتجاجات ضخمة وغضبا عالميا. وأطلقت الصحافة الهندية على الضحية اسم ”نيربهايا“ – أي التي لا تعرف الخوف - حيث لا يمكن الإشارة إلى اسمها بموجب القانون الهندي.

وقالت والدة الضحية للصحفيين خارج السجن ”اليوم، تحققت العدالة بعد سبع سنوات.. أحيي القضاء الهندي وأشكر الله على الاستجابة لصلواتنا... يمكن لروح ابنتي أن ترقد في سلام الآن“.

وتم القبض على ستة رجال بعد الهجوم الوحشي. وتم العثور على أحد المشتبه بهم، ويدعي رام سينغ ميتا في زنزانته في مارس 2013 بعدما انتحر فيما يبدو.

وفي عام 2015، تم الإفراج عن آخر كان عمره 17 عاما في ذلك الوقت، بعد أن قضى ثلاث سنوات في إصلاحية للأحداث وهي أقصى مدة ممكنة للأحداث في الهند.

والأشخاص الأربعة الذين تم شنقهم يوم الجمعة هم المدرب بصالة للتمارين الرياضية فيناي شارما ومنظف الحافلات أكشاي ثاكور وبائع الفاكهة باوان جوبتا والعاطل عن العمل موكيش سينغ الذين حكم عليهم جميعا بالإعدام من قبل محكمة قضايا مستعجلة في عام 2013.

وفي عام 2017، أيدت المحكمة العليا أحكام الإعدام ضد الرجال الأربعة حيث اعتبر القضاة أن الجريمة استوفت معيار ”أندر الحالات“ المطلوب لتبرير عقوبة الإعدام في الهند.

ورفض الرئيس الهندي التماسات للعفو من الرجال المدانين بعد أن رفضت المحكمة العليا إعادة النظر في أحكام الإعدام.

وتعرضت الضحية وهي طالبة في كلية العلاج الطبيعي يبلغ عمرها 23 عاما، لاعتداء في حافلة متحركة وتُركت تصارع الموت على جانب طريق وتشبثت بالحياة لمدة أسبوعين قبل أن تلفظ أنفاسها. وتُوفيت في مستشفى في سنغافورة حيث تم نقلها إلى هناك في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها.

(رويترز)

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر