بهدف التصدي لفيروس كورونا: نائب محافظ دمشق يكشف عن سلسلة إجراءات عاجلة عاجلة وذات صيغة تنفيذية مباشرة

بهدف التصدي لفيروس كورونا: نائب محافظ دمشق يكشف عن سلسلة إجراءات عاجلة عاجلة وذات صيغة تنفيذية مباشرة

المشهد - أخبار محلية

كشف نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي عن سلسلة إجراءات عاجلة وذات صيغة تنفيذية مباشرة في إطار متابعة تطبيق الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا. من خلال تقسيم مدينة دمشق إلى مجموعة قطاعات يشرف على كل قطاع أحد أعضاء المكتب التنفيذي وعضوية أعضاء مجلس المحافظة والجهات الرقابية المعنية (شؤون صحية_المهن والرخص _التجارة الداخلية وحماية المستهلك ودوائر الخدمات وقسم شرطة المحافظة) للقيام بجولات يومية مكثفة على كافة الأسواق والفعاليات التجارية والسياحية والأفران ليتم متابعتها ومراقبتها بشكل مستمر، بالتنسيق مع لجان الأحياء والمخاتير، حيث تم توزيعها على كافة قطاعات المدينة. لمتابعة تنفيذ القرارات والإجراءات التي اتخذتها المحافظة في جميع المجالات لجهة توفير الظروف الاحترازية التي يمكن من خلالها في التصدي لوباء كورونا.

وبين النابلسي أنه تقرر إغلاق جميع الأندية الرياضية الخاصة بكل أنواعها وصالات الألعاب مهما كان نوعها حتى الموجودة في المولات التجارية، ومقاهي الانترنيت، وصالات السينما والمسارح العامة والخاصة، إضافة إلى صالات المناسبات الاجتماعية ومنها صالات الأفراح وصالات التعازي، ودون أي استثناء مهما كانت الأسباب وجميع صالات الفعاليات الاجتماعية (بازارات- ندوات- معارض- مؤتمرات) وإيقاف كامل الحفلات الموسيقية والبرامج الفنية على اختلاف أنواعها ضمن المطاعم والحانات والملاهي والفنادق، ومنع تقديم النراجيل في جميع المطاعم والمقاهي (الشعبية- السياحية) في الأماكن المغلقة والمكشوفة ومنع تقديم خدمة النراجيل إلى المنزل.

وأوضح النابلسي أن المقصود بإغلاق المقاهي والمطاعم عدم تقديم الخدمات من فتح طاولات وأطعمة ومشروبات داخل هذه المطاعم ويمكن للمطعم تلبية الطلبات الخارجية للزبائن إلى منازلهم, مضيفاً: إنه تم تكليف كل منشآت تصنيع أو تقديم الأغذية بضرورة تعقيم هذه المحال والعاملين فيها، والامتناع عن تعريض المواد الغذائية خارج المحال، وكل منشأة تخالف هذا القرار يتم إصدار قرار إغلاقها لمدة غير محدودة.

وحول موضوع إغلاق الحدائق العامة أكد نائب المحافظ أن المحافظة حتى اليوم لم تقرر إغلاق الحدائق العامة بانتظار أن يتعاون المواطنون بالالتزام بعدم التجمع في الأماكن العامة إلا للضرورة القصوى، ولكن في حال عدم الاستجابة من قبل الناس لعدم التجمع، ووجود أي خطر على حياة الناس سوف يتم اتخاذ القرارات الحازمة والحاسمة ويمكن أن نصل إلى إغلاق الحدائق وغيرها، على الرغم من أن هناك عدد من الحدائق غير مسورة وبالتالي هناك إمكانية الدخول والخروج منها بشكل مريح, مهيباً بالمواطنين بعدم الاستهتار بالإجراءات الاحترازية، لأن الحكومة عندما اتخذت سلسلة قرارات ومنها تعليق الدوام المدرسي، وخفض نسبة دوام العاملين كان بهدف التخفيف من التجمعات، وليس ليقوم الناس بالرحلات والتسوق.

إلى ذلك استمرت مديرية النظافة في محافظة دمشق بعمليات تنظيف وتعقيم الشوارع الرئيسية ومراكز الانطلاق العامة مثل كراج درعا والسويداء وجسري مشاة الزاهرة والحياة وجسر السيد الرئيس، وكل من حدائق الزاهرة الجديدة والمدفع وعرنوس والسبكي وسوق الصالحية.

وأضاف النابلسي: إن محافظة دمشق قررت إغلاق جميع المتنزهات والحدائق العامة، ومراكز خدمة المواطن في مدينة دمشق، ومنع الرخص المؤقتة على الأرصفة والرخص الموسمية ومطاعم الفنادق الخارجية من تقديم الأطعمة والمشروبات بكافة أنواعها، وذلك للمحافظة على السلامة العامة لمواطنينا.

(الوطن)

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني