الأصفر يواصل تذبذبه في السوق وخبير اقتصادي للمشهد: "لن يستقر قبل استقرار البلاد"

الأصفر يواصل تذبذبه في السوق وخبير اقتصادي للمشهد: "لن يستقر قبل استقرار البلاد"


خاص-المشهد
سجلت أسعار الذهب انخفاضا هذا  الصباح ، ليبلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط 47ألف و500   ليرة سورية، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 40ألف  و 715 ليرة سورية حسب النشرة الصادرة من قبل الجمعية الحرفية للصاغة اليوم.

فيما أكد معظم الصاغة للمشهد أن وضع السوق سيء جداً خاصة وأن عمليات البيع والشراء متوقفة بشكل كامل في ظل تخوف بعض الصاغة من دخول الذهب العراقي إلى الساحة إذ يباع بسعر أرخص من سعر الذهب السوري كونه يحمل شوائباً أكثر.
من ناحيته بين خبير اقتصادي في جامعة دمشق رفض الكشف عن اسمه أن السبب في تذبذبات الذهب في السوق السوري يعود إلى عدة عوامل أبرزها عدم استقرار الذهب عالمياً نتيجة التداعيات الاقتصادية الكبيرة في العالم وآخرها فيروس كورونا الذي أدى إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن في التعاملات الفورية في البورصة العالمية وهو أمر طبيعي نتيجة الهزات الاقتصادية المتلاحقة.
الأمر الآخر هو سعر القطع في البلاد الذي تتعامل به الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق وهنا لابد من التذكير بتصريح سابق لرئيس الجمعية الحرفية للصاغة غسان جزماتي قال فيه أن تسعير الذهب وفق سعر صرف المركزي سوف يؤدي إلى انخفاض سعر الذهب السوري وتهريبه خارج البلاد.
من ناحية أخرى بين المصدر أن صناعة الذهب تحتاج إلى أدوات أخرى ومحاليل كيمائية وأن أسعار هذه المواد مرتفعة وأهمها ماء الفضة إذ يتجاوز سعره في السوق الـ300 ألف ليرة أحياناً مع صعوبة الحصول عليه، مبيناً أن الصائغ في حال شراء أونصة الذهب فإنه يتعرض لخسارة عند إعادة صياغتها نتيجة ضياع جزء منها في هذه العملية.
وبشكل عام لم يتوقع الخبير أن يستقر سعر الذهب في السوق السورية قبل استقرار وضع البلاد اقتصادياً بشكل كامل.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني