انهيار اتفاق خفض إنتاج النفط مع روسيا يمسح مئات المليارات من البورصات الخليجية

انهيار اتفاق خفض إنتاج النفط مع روسيا يمسح مئات المليارات من البورصات الخليجية

المشهد - أخبار اقتصادية

هوت أسهم الخليج أمس الأحد، وسجل المؤشر السعودي أقل مستوى فيما يزيد على ثلاثة أعوام، بعد انهيار اتفاق خفض إمدادات النفط بين منظمة «أوبك» وروسيا يوم الجمعة الماضي، وأنباء عن اعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز، الأخ الشقيق للملك سلمان، والأمير محمد بن نايف ، ولي العهد السابق وشقيقه نواف.
انهار الاتفاق الذي استمر لثلاث سنوات بعد أن رفضت موسكو تأييد تخفيضات أكبر للإنتاج لمواجهة تفشي فيروس «كورونا»، وردت «أوبك» بإلغاء القيود على إنتاجها.
ويوم الجمعة نزلت العقود الآجلة لبرنت 9.4 في المئة، وهي أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ ديسمبر/كانون الأول 2008، لتغلق على 45.27 دولار للبرميل.
وأغلق المؤشر السعودي أمس منخفضا 8.32 في المئة ليسجل أقل مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مع تراجع معظم القطاعات.
وبهذا تكون البورصة السعودية، الأكبر في المنطقة، قد خسرت 739 مليار ريال (197 مليار دولار)، من قيمتها السوقية خلال جلسة الأحد.
وهبط سهم «أرامكو» 9.1 في المئة، وهي أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية، إلى 30 ريالا (ثمانية دولارات)، ليتراجع للمرة الأولى عن سعر طرحه البالغ 32 ريالا.
وفقدت شركة «أرامكو السعودية» 600 مليار ريال (160 مليار دولار) من قيمتها السوقية خلال الجلسة المذكورة، لتصل إلى 6 تريليونات ريال (1.6 تريليون دولار).
وقالت ماري سالم، رئيسة المؤسسات في «دامان» للأوراق المالية «أرامكو تحت ضغط بسبب فشل الصفقة».
وفقد سهم «مصرف الراجحي» 7.1 في المئة، كما هبط سهم «البنك الأهلي التجاري»، أكبر بنوك البلاد، عشرة في المئة.
وقال مصدران مُطَّلِعان أمس أن السعودية، التي قلصت سعر البيع الرسمي لخاماتها في شحنات أبريل/نيسان، تعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر بكثير من عشرة ملايين برميل يوميا في الشهر المقبل.
وخسر مؤشر الكويت عشرة في المئة، مسجِّلا ثاني أكبر خسارة له في يوم واحد. وكانت أسهم القطاع المالي أكبر الخاسرين إذ هبط سهم «بنك الكويت الوطني» 9.3 في المئة.
وهبط مؤشر دبي 7.9 في المئة، مسجِّلا أكبر هبوط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008. وفقد سهما كل من «بنك الإمارات دبي الوطني» 9.6 في المئة، «وبنك دبي الإسلامي» 7.7 في المئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على تراجع 5.4 في المئة، مسجّلا أكبر خسارة فيما يزيد على خمسة أعوام. وتهاوى سهم «بنك أبوظبي الأول» 6.7 في المئة.
وفي قطر، نزل المؤشر 2.9 في المئة، حيث تراجع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنوك الخليج، 5.7 في المئة، وفقد سهم «صناعات قطر» 3.6 في المئة.
وفي مصر، فقد المؤشر أربعة في المئة، وتراجعت معظم الأسهم في حين خسر «البنك التجاري الدولي» 4.7 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:
في السعودية انخفض المؤشر 8.3 في المئة إلى 6846 نقطة. كما انخفض مؤشر أبوظبي 5.4 في المئة إلى 4394 نقطة، بينما انخفض مؤشر دبي 7.9 في المئة إلى 2267 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 2.9 في المئة إلى 9037 نقطة، في حين هوى المؤشر الكويتي عشرة في المئة ليبلغ 5750 نقطة.
وفقد المؤشر البحريني 3.4 في المئة مسجلا 1563 نقطة، كما فقد المؤشر العُماني 2.8 في المئة ليبلغ 3995 نقطة.
وفي مصر نزل المؤشر أربعة في المئة في المئة إلى 11849 نقطة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني