الولايات المتحدة وطالبان يوقعان اتفاقاً لإنهاء الحرب في أفغانستان اليوم

الولايات المتحدة وطالبان يوقعان اتفاقاً لإنهاء الحرب في أفغانستان اليوم

المشهد - شؤون دولية

أفادت مصادر مقربة من وفد طالبان، الذي يستعد لتوقيع اتفاق مع الإدارة الأمريكية، يوم السبت، في الدوحة، بأن المفاوضات الأفغانية- الأفغانية ستبدأ مباشرة بعد الاتفاق. وقالت المصادر  إن المفاوضات بين طالبان وحكومة كابول من المتوقع أن تنطلق في العاشر من مارس المقبل. وأضافت أن نص اتفاق الدوحة سيتضمن الإشارة رسميا إلى تاريخ بدء المفاوضات بين الفرقاء الأفغان.

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن وزير خارجيته مايك بومبيو سيحضر توقيع الاتفاق.

يأتي ذلك بعد صمود تهدئة مدة سبعة أيام انتهت، اليوم الجمعة، وسط تفاؤل بأن هذا الاتفاق قد يؤدي لمصالحة داخلية، من شأنها أن تفتح الباب أمام حوار أفغاني- أفغاني يقود لمصالحة دائمة في هذا البلد الذي أنهكته الحرب.

تكتم على مضمون الاتفاق
ولم يكشف بعد عن مضامين اتفاق الدوحة، الذي من المنتظر أن يحضره ممثلون عن 18 دولة و4 منظمات دولية، إذ يسود تكتم كبير من طرف الجهات المعنية بالمفاوضات، وذلك في ظل توقعات بأن يشمل الاتفاق انسحابا لـ5400 جندي أمريكي من أصل 13 ألفا خلال 135 يوما، وتعهد طالبان بعدم التعامل مع التنظيمات التي تضعها واشنطن على قائمة الإرهاب، وإطلاق حوار بين طالبان وسلطات كابول التي ترفض الحركة الاعتراف بها. إذ ستدخل طالبان، الشهر المقبل، في محادثات مباشرة مع ممثلي الحكومة الأفغانية، والتي استُبعدت حتى الآن من المفاوضات بين الولايات المتحدة والحركة. وإذا كان هناك مزيد من التقليص في أعمال العنف، فإن اتفاق الدوحة يذهب نحو فكرة أن الولايات المتحدة يمكن أن تسحب جميع قواتها، والتي كانت منذ فترة طويلة المطلب الرئيسي لطالبان. وقد قال نائب زعيم الحركة إن هذا كان هدف الاتفاق. كما أن اتفاق الدوحة سيمهد لتقاسم السلطة بين طالبان وفريق واسع يضم الحكومة الحالية ومؤيدين آخرين لتكوين حكومة وحدة وطنية أفغانية.

واجتمع مسؤولون أفغان مع أعضاء من حركة طالبان، يوم الجمعة، قبل التوصل إلى الاتفاق الحاسم غدا. وكان اثنان من كبار المسؤولين الحكوميين في كابول قد أكدا أن “وفدا من 6 مسؤولين في الحكومة سيعقدون محادثات تمهيدية مع قادة من طالبان”، وأضافا أن “الاجتماع آلية ضرورية لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة”.
(وكالات)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني