محمد فراس السقا .. المخترع الذي لم ينصفه أحد

محمد فراس السقا .. المخترع الذي لم ينصفه أحد

 المشهد – ريم غانم 

مئات الاختراعات التي نجح بها الشاب السوري محمد فراس السقا ابن مدينة حمص والتي حصل من خلالها على مئات الجوائز عدا عن الكثير من الاختراعات  السرية الغير مصرح بها وغير مسجلة وخاضعة للدراسات العلمية لكنها لم تتلقى أي صدى للتسجيل بسبب العقبات المالية ولا أي دعم أو محاولة للاستفادة من اختراعاته التي قد توفر على الدولة مليارات الليرات، وذلك بسبب الكيدية التي تعامل معه بها رئيس هيئة البحث العلمي،  فبعد أن تم الموافقة على طلب تسجيل براءة اختراعاته أرسل لها بأنها  لا ترقى للاختراعات وهي مجرد أفكار بدون أهمية وإلى اليوم لم يجد فراس من ينصفه رغم تواصله مع الكثير من المسؤولين، مؤكداً أنه لا يزال على استعداد للعودة إلى سورية والعمل على اختراعاته بما يفيد البلد لكنه يحتاج فقط إلى تبسيط الإجراءات وتسريعها بحيث لا تكون حجر عثر في طريق تقدمه.
ففي عام 2018، تمكن فراس السقا من الحصول على براءتي اختراع من الجمهورية العربية اللبنانية، الأولى في مجال الطب النسائي وحملت الرقم (11466) عن اختراع (حقنة التلقيح الاصطناعي المنزلي لعلاج العقم)، بعد عدة تجارب على الحيوانات المنوية لدى الإنسان، والثانية حملت الرقم (11465) عن اختراع (مدفأة كيميائية تعمل على الماء)، ويسعى فراس منذ مدة طويلة بكل جهده للحصول على وثيقة تثبت اعتراف بلاده باختراعاته وأبحاثه، والحصول أيضاً على عضوية جمعية المخترعين السوريين ليثبت أنه مخترع سوري أينما ذهب، إضافة إلى سعيه لحصد شهادات تقدير وجوائز من بلده سورية، وقام بإجراء المراسلات المطلوبة عبر السفارة السورية في الكويت البلد المقيم فيه، لكن الإجراءات الروتينية أخرت حصوله على الموافقة، ويقول: الوثيقة التي أسعى لها كنت قد حصلت عليها إلى جانب العديد من الجوائز من عدة بلدان، لكنني أتوق إلى الحصول عليها من بلدي سورية لرفع اسمه عالياً في كل المحافل والمشاركات العربية والدولية، فأريد أن يكون نجاحي لسورية وليس مجداً شخصياً لي فقط.
كما حصل فراس على ميداليتين (فضية وبرونزية) في معرض الاختراع الدولي في الشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت 2019، وهو ثاني أضخم معرض اختراع في العالم بعد معرض جنيف الدولي، ورفع علم سورية أمام ممثل أمير الكويت ورئيس النادي العلمي وعدد من السفراء وممثلي مكاتب الاختراع الوطنية والعالمية.
 من هنا وجه المخترع السوري مناشدة وعبر موقع المشهد لسماعه ومساعدته من قبل أي جهة او شخص قادر على إيصال صوته ومساعدته للاستفادة من اختراعاته  وتوظيفها بالشكل الذي يحقق الغرض منها وقال :" 
أنا المخترع محمد فراس السقا أقيم في دولة الكويت لقد فزت بجائزة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو من جنيف سويسرا كأفضل اختراع وفزت بالميدالية الفضية والبرونزية في المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط ، أحب العلم وأريد خدمة العالم ولدي ما يفيد ويهم العالم آمل أن أكمل في هذا المجال لدي العديد من الاختراعات الغير المسجلة وهذه الاختراعات سرية وغير معلنة قدمت إلى جميع مكاتب براءة الاختراع في العالم لإعفائي من الرسوم أو التسهيلات لسوء الحظ ، لا احد يستجيب لي حول مسألة التخفيض على سبيل المثال اختراع لمكافحة الإرهاب تختفي فيه الأبواب الأمنية بحجم الكيس الورقي عندما يحدث الانفجار من تلقاء نفسه ، يستشعر الكيس بالانفجار ويتحول إلى ثمانية أبواب حديدية صلبة في غضون ثواني لحماية السفارات والوزارات والمباني وجميع المؤسسات والمنازل والتي من شأنها لو تم تسجيل الاختراع ولكان الحل والخطة لمعالجة مشكلة الهجمات الإرهابية التي تسبب الأضرار بالمباني والشقق لحماية أنفسنا أيضا  ولدي " اختراع لحل مشكلة الاحتباس الحراري التي تهدد العالم وهذا الاختراع غير مسبوق أو مشابه لأي نموذج جديد وطريقة جديدة وليس معقد وهذا الاختراع يحل مشكلة العالم ككل، والاختراع الثالث هو اللولب الذكي وهو 100 % قادر على منع الحمل، واختراع للوقاية من السرطان، والعديد من الاختراعات التي تتجاوز الخمسين مع مجموعة كبيرة من القوانين والنظريات وأريد تسجلهم جميعا" ، لكن ليس بيدي القدرة على دفع الرسوم المالية .
مؤكداً أتمنى من العالم دعم جهودي ومساعدتي لحل مشكلتي للوصول لانجازات اكبر وأناشد أهل القرار لمساعدتي من اجل تحقيق طموحي في خدمة العالم ، لنساهم في دعم العقول المخترعة لإنجاح اختراعاتهم ، بدافع الرغبة الصادقة في خدمة الأجيال وإيمان ان الدولة تقاس مدى تقدمة في العلوم والتكنولوجيا"

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني