الخوف من كورونا: خسائر أسواق الأسهم الصينية تقترب من 400$ مليار

الخوف من كورونا: خسائر أسواق الأسهم الصينية تقترب من 400$ مليار

المشهد - أخبار اقتصادية

تسببت المخاوف من انتشار فيروس «كورونا» الجديد وأثره الاقتصادي في موجة بيع أمس الإثنين في أولى جلسات التداول في سوق الأسهم الصينية بعد عطلة العام القمري الجديد ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 393 مليار دولار.
وهبط مؤشر بورصة شنغهاي المجمع نحو ثمانية في المئة في أسوأ أداء ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات. وانخفضت قيمة اليوان عن مستوى السبعة يوانات للدولار. وسجلت السلع المتداولة في شنغهاي، من زيت النخيل إلى النحاس، أكبر نسبة هبوط مسموح بها.
وجاء التراجع الحاد في السوق على الرغم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد، هي الأكبر منذ 2004، وعلى الرغم من خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.
وسجلت قيمة اليوان أدنى مستوى لها في 2020 لدى بدء التداول وانخفضت 1.2 في المئة، متخطية مستوى السبعة يوانات للدولار ذا الأهمية الرمزية.
وتراجعت أسهم أكثر من 2500 شركة بالحد الأقصى البالغ عشرة في المئة. وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع على انخفاض 7.7 في المئة، مسجلا 2746.6 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس آب، لكنه يشكل تعافيا متواضعا عن خسائر بداية التداولات والتي وصلت لتسعة في المئة.
وفي مقال صحفي نُشر بعد إغلاق السوق، قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أن انخفاض الأسهم الحاد مدفوع بعوامل غير منطقية وصفها بالفزع وسلوك القطيع.
وضخ المركزي الصيني 1.2 تريليون يوان (173.81 مليار دولار) في أسواق النقد عبر اتفاقات لإعادة شراء عكسية للسندات، في أكبر خطوة من نوعها منذ 2004، وفقا لتقديرات المحللين.
وأقدم البنك أيضا على خفض غير متوقع في أسعار الفائدة على تسهيلات التمويل قصيرة الأجل تلك بمقدار عشر نقاط أساس.
وأعلن بنك الشعب (المركزي) الصيني أمس تقديم 150 مليار يوان (21.4 مليار دولار) صافية للبنوك في صورة قروض مدتها أسبوع واحد أو 14 يوما. كما تم خفض الفائدة على هذه القروض بمقدار 10 نقاط أساس، بهدف ضخ سيولة نقدية بتكلفة منخفضة في النظام المصرفي «لضمان وجود مستوى مناسب من السيولة النقدية خلال هذه الفترة الخاصة للسيطرة على الفيروس»، حسب ما جون مستشار البنك المركزي الصيني، مشيرا إلى أنه يتوقع المزيد من خفض الفائدة خلال الشهر الحالي.
وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة الصينية أنها واثقة في قدرتها على تقليص التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس إلى أدنى حد ممكن، فإن البنك المركزي والسلطات التنظيمية ستواصل العمل من أجل دعم الأسواق المالية والشركات، بعد اتضاح تأثيرات انتشار الفيروس على أداء الشركات وأسـواق الأسـهم.

رويترز

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني