«الدولار» يختم «غولدن لاين» بالشمع الأحمر!

«الدولار» يختم «غولدن لاين» بالشمع الأحمر!

المشهد – فن 
داهمت الشرطة مقر شركة «غولدن لاين» لأصحابها (ديالا ونايف الأحمر) وألقت القبض على نايف الأحمر ومعه مدير الإنتاج محمود شلش، وصادرت بعض موجودات الشركة، ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية، وأجهزة كمبيوتر وأغلقت مقر الشركة بالشمع الأحمر. الأمر ذاته تكرر في مكتب المخرج فادي سليم الذي بات ليلته في السجن هو الآخر. أما التهمة فهي التعامل بالدولار الأميركي، علماً أن تعامل هؤلاء مع نجوم عرب وإنجازهم مسلسلات خارج الأراضي السورية، يحتّمان عليهم التعاطي بالدولار! لكن القانون لا يأخذ في الاعتبار هذا الموضوع. 
 وجاء في البيان: «قلّة من حاولت القبض على الجمر والاستمرار بدفع عجلة الدراما التلفزيونية كشركة «غولدن لاين» ونجحت في الرهان محافظة على ارتفاع السويّة الفنية عبر العمل تحت النار والحصار ورغم الأزمة الاقتصادية، فاستطاعت في زمن القحط أن تكون عنصراً فعّالاً في إبقاء سوريا والفنان السوري في المنافسة الفنية». وتابع البيان: «هناك من يحاول ضرب هذه الصناعة الفنية عبر بتر أحد أبرز أعضائها الإنتاجية، ضارباً بعرض الحائط ظروف العمل الخاصة بها والتضحيات التي قدمتها، بإغلاق أبوابها بسبب التعامل بالدولار، بشكل سابق للمرسوم الرئاسي رقم 3 عام 2020، لذا من الضروري الصراخ في وجه الظلم وإلقاء الضوء على النقاط التالية:
السواد الأعظم من الفنانين يتعامل بالدولار وكما هو معلوم لدى القاصي والداني أن السوق العربية فرضت التعامل بالدولار على الجميع، فشركات الإنتاج العربي تدفع للممثل السوري بالدولار، لذا أصبح إنصافه والتعاقد معه من قبل الأطراف الأخرى قائماً على الدولار أيضاً بطبيعة الحال. إن شركة «غولدن لاين» توسعت في العالم العربي وصار لديها إنتاجات في عدد من الدول من بينها لبنان، حيث يحرص معظم نجومه على التعامل بالدولار بسبب ظروف العملة التي تشابه الظرف السوري، ما يبرر اقتناءها بعض المبالغ بالدولار. إن جميع التعاقدات التي أبرمتها الشركة جاءت في أوقات سابقة لإصدار المرسوم الرئاسي الأخير حول العملة الصعبة. التعاقدات التي تمت بالدولار كانت خارج سوريا عبر فروع الشركة المسجّلّة أصولاً في دول عربية وخليجية».
 وسريعاً تفاعل نجوم الدراما السورية بينهم كاريس بشّار وشكران مرتجى وسيف الدين السبيعي وعلاء القاسم ومصطفى المصطفى وتولاي هارون وقمر خلف ونانسي خوري والمخرج أحمد إبراهيم أحمد والسيناريست سيف حامد مع هذا البيان وتناقلوا عبر صفحاتهم وسم أنصفوا غولدن لاين.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر