الكهرباء وعدت وكالعادة لم تف بالوعد بل أجحفت!
-
ميساء رزق - 2020/01/21
- 1151
اللاذقية-ميساء رزق
نشرنا سابقاً خبراً مفاده أن وزير الكهرباء وعد بإلغاء التقنين أثناء تقديم الامتحانات الجامعية بحسب ما أكده وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام ابراهيم ،وعن وجود تنسيق مع وزارة الكهرباء بهذا الصدد لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب للتحضير لامتحاناتهم وبأقل تقدير تخفيف التقنين الكهربائي.
لكن اللافت في الأمر وكما هو متوقع من خلال التجارب السابقة مع هكذا تصاريح ألغيت الكهرباء وبقي التقنين! حيث زادت ساعات القطع مع بداية الامتحانات الجامعية لتصل بحدود ٥ساعات قطع وساعة وصل في أحسن الأحوال.
هذا الوضع أثار موجة من الاستهجان لدى الناس بالعموم والطلبة خاصة مع عجز البطاريات عن الشحن في هذا الوقت القصير من توفر الكهرباء والتي باتت عاجزة عن أداء واجبها بالإنارة البديلة.
ما يثير العجب هو الوعود المستمرة على مدى سنوات بتحسين الأداء الكهربائي والتغذية المنزلية بها خصوصاً مع تزامن الامتحانات الجامعية بظروف جوية قاسية وبرد شديد يزيد من صعوبة التركيز ليأتي انقطاع الكهرباء الطويل ويزيد المعاناة والعجز التام الذي لا ينفع معه سوى ضوء الشموع التي تبكي مع معظم طلابنا دموع القهر والظلم.
وهنا يتساءل السوريون مرة بعد مرة بعد ألف مرة:
لماذا يخرج علينا مسؤولونا ليتحفونا بوعود خلبية "كحقن الماء" لا تشفي ولا تثمن؟
لماذا يتلذذون بعقابنا بجهل خلفية ما يصرحون به وعدم درايتهم بإمكانية تنفيذ تصريحاتهم؟
لماذا هذا الاستخفاف بعقولنا وعدم توضيح حقيقة الأمر بشكل مقنع ومنطقي؟
لا نخفيكم سراً أننا نحن" جميع السوريين" نطالب وزارة الكهرباء بإعادة التقنين كما كان عليه "٣قطع ٣وصل "ونحن بألف خير ولا نريد وعوداً بتنا نخاف توزيعها فنحن اعتدنا على التقشف ولا نريد هدايا بعلب فارغة.
