صياد جبلاوي ينجح باصطياد سمكة قرش

صياد جبلاوي ينجح باصطياد سمكة قرش

المشهد- محلي
 تمكن الصياد فادي جازة من مدينة جبلة وبمفرده من اصطياد سمكة قرش بوزن 140 كيلو غرام وبطول مترين.
التفاصيل المثيرة لعملية اصطياد سمكة القرش، رواها جازة لموقع “أثر برس” فقال: “بعد إبحاري بالمركب وابتعادي عن شاطئ مدينة جبلة مسافة 5 ميل تقريباً، شاهدت سمكة قرش قريبة من سطح المياه، فقمت على الفور بتعليق سمكة صغيرة كطعم على خيط سنارة الصيد ورميتها بالمياه حيث شاهدت السمكة”.
وأضاف جازة: “ما هي إلا لحظات حتى ابتلعت سمكة القرش الطعم، وهنا بدأت معركة حبس الأنفاس أو كما يقولون عض الأصابع بيني وبين السمكة التي حاولت كثيراً الإفلات من الخيط المعدني الذي كان وسيطاً بين السنارة التي في يدي وبين السمكة الصغيرة التي ابتلعتها سمكة القرش”.
وتابع: “مضت أكثر من ساعة ونصف وأنا أحاول سحب سمكة القرش إلى القارب إلا أنني لم أستطع، في ظل محاولاتها هي الأخيرة الدفع بالعكس في محاولة للإفلات مني، وما زاد من صعوبة الأمر أنني كنت بمفردي على القارب”.
وأوضح جازة أنه “بعد مضي ساعة ونصف، بدأت أشعر أن سمكة القرش أُنهكت وذلك من خلال ضعف حركتها وقوتها بالشد بالاتجاه المعاكس للقارب: عندها قمت بسحبها باتجاه القارب وربطها من طرفها العلوي بواسطة حبل وذلك لأنني لم أستطع رفعها بمفردي”.
وأردف الصياد جازة: “سحبت سمكة القرش باتجاه ميناء جبلة حيث ساعدني هناك صيادون آخرون على إخراجها من المياه”.
وبيّن جازة أن سمكة القرش التي تم اصطيادها تتواجد على عمق يتجاوز 100 متر، ومن النادر أن تسبح على مسافات قريبة من سطح البحر، وتعرف هذه الأنواع من الأسماك بشراستها وصعوبة اصطيادها.
ووصف جازة صيده لسمكة القرش التي تزن 140 كيلو غرام بالصيد الثمين، إذ قام بتقطيعها إلى شرائح وتم عرضها للبيع، لافتاً إلى أن صيده لهذه السمكة عدا عن أنه مربح فقد كان تجربة مثيرة سيستمع بروايتها لسنوات طويلة.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني