العميد اسماعيل قآني خلفية لقاسم سليماني في قيادة فيلق القدس

العميد اسماعيل قآني خلفية لقاسم سليماني في قيادة فيلق القدس

المشهد - شؤون دولية

لم تمر ساعات على اغتيال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، حتى اختارت طهران الرجل الثاني في “الفيلق”، الذي كان “ظل” الراحل بالمنطقة، وصاحب عبارة “آن أفول أمريكا”.

وقدم المرشد الأعلى علي خامنئي نائب سليماني، العميد إسماعيل قآني، سريعا للإيرانيين الغاضبين والعالم المترقب لتداعيات اغتيال قائد “فيلق القدس” بغارة أمريكية في العراق.

وقال خامئني إن منصب قيادة “فيلق القدس” أحيل إلى “القائد العميد إسماعيل قآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في مرحلة الدفاع المقدس، وكان إلى جانب القائد الشهيد في المنطقة”.

وتُعرف مرحلة “الدفاع المقدس” في إيران بأنها حرب السنوات الثماني التي اندلعت مع العراق في عقد الثمانينيات من سبتمبر/أيلول 1980 حتى أغسطس/آب 1988.

ووفق سيرة نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فإن إسماعيل قآني من مواليد العام 1958، بمدينة مشهد الدينية البارزة شرقي البلاد.

ووفق المصدر، “يعد قآني الرجل الثاني بعد الفريق الشهيد قاسم سليماني، في قوة القدس التابعة للحرس الثوري، كما تميّز بتصريحاته المساندة لمحور المقاومة وخاصة في سوريا ولبنان وفلسطين”.

و”التحق قآني العشريني مبكرا بصفوف حرس الثورة الإسلامية، وأتى إلى طهران لتلقي الدورات التدريبية أوائل العام 1981، وبعد تلقي التدريبات توجه إلى مدينة مشهد المقدسة”.

وبدأ مهامه في “مرکز تدريب تابع للحرس الثوري کأحد کوادر حرس الثورة، ومع بدء أعمال الشغب في محافظة کردستان (غربي البلاد)، توجه إليها في نفس العام، وبعد تأسيس قوة القدس واصل أعماله هناك حتى الآن”.

وأكدت المصادر الرسمية أن “الصداقة بين العميد قآني وسليماني بدأت منذ العام 1983 خلال اجتماعات أقيمت في المناطق العملياتية”.

وتولى الرجل مناصب عسكرية عديدة، تشمل قيادة “فرقة الإمام رضا-21” التابعة لحرس الثورة الإسلامية (بمحافظة خراسان الرضوية) خلال الفترة من 1984 – 1988، وقائد فرقة “النصر -5” في 1988.

كما شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس في 2007- 2008، ونائب قائد فيلق القدس للحرس في 2019، فضلا عن منصبه الجديد كقائد للفيلق بعد رحيل سليماني.

وقالت قناة “الحرة” الأمريكية إن قآني تولى قيادة العمليات في أفغانستان وباكستان، ويعرف بمعارضته الشديدة لإسرائيل وتأييده لسوريا، وقاد عمليات لصالحها، فضلا عن تقارير إعلامية تشير لدوره في اليمن ولبنان.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني