أسعار بطاقات رأس السنة تصل حتى 80 ألف ل.س

أسعار بطاقات رأس السنة تصل حتى 80 ألف ل.س

المشهد- محلي
تراوحت أسعار بطاقات حفلات الميلاد ورأس السنة هذا العام في دمشق، ما بين نحو 10,000 ليرة في المطاعم الشعبية بدمشق القديمة، و80,000 ليرة في أحد فنادق الخمس نجوم.
وأكد عدد من أصحاب المطاعم والفعاليات التجارية في دمشق القديمة، ارتفاع أسعار بطاقات الحفلات في رأس السنة وعيد الميلاد عن أسعار العام الماضي بنسبة 20 – 30%، وعن حفلات البرامج اليومية بنسبة 10 – 15%. وذلك لارتفاع تكاليف المواد وأجور المطربين الذين يحيون هذه الاحتفالات.
وأشار أصحاب بعض المطاعم في حديثهم مع "الاقتصادي"، إلى أن سبب تباين الأسعار بين المطاعم يعود لتنوع البرامج المقدمة واختلاف التكاليف.
وبلغ سعر أغلى بطاقة سواء لحفلة الميلاد أو رأس السنة في مطاعم دمشق القديمة 25 ألف ليرة سورية للشخص الواحد متضمنة العشاء، بينما بلغ سعر أرخص بطاقة 9,500 ليرة دون وجبة العشاء.
أما فيما يخص أسعار بطاقات حفلات فنادق الخمس نجوم، فقد وصل ثمن بطاقة حفلة الميلاد إلى 80 ألف ليرة في "فندق داماروز" للدرجة الأولى، والدرجة الثانية 70 ألف، والثالثة 60 ألف ليرة، مع وجبة العشاء ضمن حفل يحيه الفنان اللبناني معين شريف.
وفي رأس السنة، هناك ثلاث حفلات في "فندق داماروز" موزعة على 3 صالات، في الطابق التاسع البطاقة 30 ألف ليرة، وفي الليوان 33 ألف ليرة، وفي قاعة المتنبي 27 ألف ليرة.
وبلغ سعر بطاقة الدرجة الأولى لحفلة رأس السنة في "فندق شيراتون" دمشق 75 ألف ليرة للشخص الواحد، و60 ألف ليرة للدرجة الثانية، مع وجبة العشاء متضمنة الحفل الذي يحييه المغني السوري أذينة العلي.
وفي 2018 وصل سعر بطاقة حفلة رأس السنة إلى 40 ألف ليرة في "فندق شيراتون" دمشق التي أحياها أذينة العلي، وفي "فندق داماروز" 20 ألف ليرة لفنان شعبي، ووصل سعر البطاقة إلى 30 ألف ليرة في "فندق فورسيزونز" دمشق لفنانين شعبيين.
وغابت أسماء الفنانين المعروفين عن الحفلات هذا العام كما العام الماضي، لأسباب عدة منها ارتفاع الأجور التي يطلبونها قياساً بالواقع الاقتصادي في سورية، والتزامهم بحفلات في الخليج ودول اخرى
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني