في ذكرى تأسيسها ال (153) هل تعلم أن الجامعة الأميركية في بيروت كان اسمها “الكلية البروتستانية السورية”؟

في ذكرى تأسيسها ال (153) هل تعلم أن الجامعة الأميركية في بيروت كان اسمها “الكلية البروتستانية السورية”؟

المشهد - أخبار متفرقة
بدأت “الكلية البروتستانتية السورية”، عملها في مثل هذا اليوم 3 كانون الأول من العام 1866، لتكون أول مدرسة في الشرق الأوسط تقبل الطالبات الإناث.

وبقيت تحمل هذا الإسم “الكلية البروتستانتية السورية” إلى أن وُضع حجر الأساس لمبنى الساعة أو “الكولدج هول”، وبعد اكتمال المباني الرئيسية، تحولت الكلية عام 1922إلى “الجامعة الأميركية” في بيروت.

يروي كتاب ” قصة الجامعة الأمريكية في بيروت” لمؤلفه الأمريكي “برين فندمارك”، أن «تأسيس “الجامعة” كان هدفه سياسي ديني، فكانت غاية هذه المؤسسة العلمية”هداية” مسيحيي الشرق “الهراطقة” إلى المذهب الصحيح، أي إلى  البروتستانتية”، فاسمها الأصلي كان “الكلية السورية البروتستانتية Syrian Protestant College”، ولم تصبح “الجامعة الأميركية في بيروت” إلا في العام 1922، أي بعد اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بصلح “باريس” واتفاق المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، أي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، وبدء إعادة اقتسامهم العالم العربي».

“السورية” جاء في اسم الكلية لأن لبنان كانت جزءاً من سوريا، وكان يتم التعامل معهم كدولة واحدة أو كيان واحد، حتى جاء اتفاق سايكس بيكو وقسم الدولتين، حتى بعد سايكس بيكو ظل السوريون الذين يسافرون مثلاً من الساحل إلى دمشق يمرون عبر لبنان، إلى أن أصبحوا يسلكون طريقاً آخر ضمن الحدود السورية الجديدة.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني