قلعة المهالبة غير أثرية بنظر السياحة والأهالي يستنكرون بشدة (فيديو)
-
نور علي - 2019/10/14
- 2928
نور علي
تعتبر "قلعة المهالبة" في ريف اللاذقية من البقاع الجميلة في الساحل السوري ومن المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى ماقبل 1500 عام، تتميز بإطلالة مزدوجة على الجبل والبحر معاً، فضلاً عن موقعها الذي يطل على أغلب القرى الشمالية لريف اللاذقية.
رغم عمرانها الأثري والكتابات السريانية على جدرانها والعهود والحروب التي عاصرتها وخاصة في عهد البيزنطيين، إلا أنها في نظر وزارة السياحة السورية غير جديرة لتكون مدرجة ضمن قائمة القلاع والمعالم الأثرية السورية، مما انعكس سلباً على سكان قرية القلعة الذين جردوا من كافة الحقوق التي تضمن لهم العيش في واقع خدمي جيد أسوة بغيرهم من سكان القرى المجاورة، بما في ذلك بلدية القلعة التي قام المعنيون بسحبها من أهالي القرية ونسبهم كل مرة لقرية مختلفة، إما القرداحة، أو جوبة برغال وأخيراً ديروتان بحجج غير مقنعة أبرزها أن عدد السكان في قريتهم ليس جديراً بأن يكون لها بلدية خاصة بها علماً أن تراجع عدد السكان كان سببه الرئيسي الواقع الخدمي المزري للقرية وحياة الأهالي القاسية الأشبه بحياة الإنسان القديم ما قبل الميلاد.
كاميرا المشهد زارت قرية قلعة المهالبة، والتقت الأهالي وأجرت تقريراً مصوراً عن القلعة وواقع الحياة في القرية التابعة لها.
يشار إلى أن اليونيسكو اعتبرت أن قلعة المهالبة من المواقع الأثرية المهمة والجميلة في سورية، وقامت بتوثيقها عام 1992 م وإدراجها ضمن قائمة أفضل المواقع الأثرية السورية.
